تجدد الاشتباكات مع الاحتلال في مخيم جنين.. وحملة اعتقالات بالضفة
اشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال فجر الأربعاء، خلال اقتحام الأخيرة لمخيم جنين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن نحو 25 جيبا عسكريا إسرائيليا اقتحم مخيم جنين، ما دفع بعض المقاومين للاشتباك بشكل مباشر معه.
وبعد انتهاء الاشتباك اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة من سكان المخيم، هم: مازن السعدي ونجله أوس، والأسير المحرر عبد السلام نجل الأسير جمال أبو الهيجاء.
وصباح أمس الثلاثاء، وقعت اشتباكات أيضا في جنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة لتنفيذ عمليات دهم واعتقال.
اعتقالات واسعة
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، ستة مواطنين بينهم شقيقان، وأب ونجله، من بيت لحم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أن الاعتقالات الستة جرت في منطقة التعامرة، ومخيم عايدة.
وأفادت وسائل إعلام بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قصرة جنوبي نابلس، واعتقلت الشاب عبد المجيد ناصر توفيق حسن (21 عامًا) بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه وتفتيش محيط المنزل وسطحه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، فتى خلال اقتحامها بلدة نعلين غربي المدينة الواقعة وسط الضفة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت الفتى تميم محمد سرور (16 عامًا) بعد اقتحام منزل أسرته، وفتشته بشكل دقيق وعبثت بمحتوياته وخربته.
إصابات في بيتا
أصيب 106 مواطنين، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا، عقب إعدام قوات الاحتلال للشاب شادي سليم على مدخل البلدة قرب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، لـ”وفا”، بأن مواطنا أصيب بالرصاص الحي وأن 19 آخرين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و72 أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وأن 14 تعرضوا للسقوط والضرب.
ونّوه إلى أن الطواقم الطبية تعاملت مع الإصابات المذكورة في منطقة جبل صبيح ومدخل بلدة بيتا، حيث جرى نقل ثلاث إصابات منها إلى المستشفى فيما جرى علاج البقية ميدانيا.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الشاب شادي عمر لطفي سليم (41 عاما) من بلدة بيتا، أثناء تواجده قرب مفترق البلدة، ما أدى إلى استشهاده.