بتوقيت القدس

تشييع شهيد في نابلس واصابات خلال مواجهات مع الاحتلال بالخليل

شيع آلاف الفلسطينيين، جثمان الشاب أحمد سيف (23 عاما)، الذي أعلن عن استشهاده فجر اليوم الأربعاء، متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها الأسبوع الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وسائل إعلام محلية، أنإن الشاب أحمد حكمت سيف “23 عاما”، استشهد متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بُرقة شمالي نابلس.

وفي الأول من آذار/ مارس الجاري، أصيب “سيف” بثلاثة رصاصات خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بُرقة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في حينه.

وتشتد المواجهات مؤخرا بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب تزايد انتهاكات الاحتلال وقمعه في القدس المحتلة والضفة الغربية، وتصاعد الاستيطان وسياسات الهدم.

وأعلنت الفعاليات والقوى الوطنية في بلدة برقة الإضراب الشامل، حدادا على روح الشهيد سيف.

وتشهد برقة منذ 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مواجهات مع المستوطنين الذين يحاولون فرض عودتهم لمستوطنة “حومش” المخلاة.

وشن المستوطنون في 17 من الشهر ذاته هجوما كبيرا بحق الفلسطينيين، لكن هبة أهالي القرية أوقفتهم.

وفي 25 كانون الأول/ ديسمبر، نجح الفلسطينيون في بلدة برقة بالتعاون مع شبان بلدات فلسطينية مجاورة، في إفشال محاولة أخرى للمستوطنين لاقتحام البلدة، بحماية عسكرية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتصدى الفلسطينيون لقوات الاحتلال التي سعت لتأمين اقتحام المستوطنين للبلدة مساء ذلك اليوم، حيث دارت مواجهات عنيفة تخللها رشق حجارة وزجاجات حارقة وتفجيرات صوتية وإطلاق نار صوب الاحتلال الذي رد بإطلاق الرصاص الحي.

وتتصاعد هجمات المستوطنين بشكل كبير شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة مدينة نابلس، التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.

من جانب آخر، أصيب، الأربعاء، شبان فلسطينيون بالرصاص المطاطي والاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جامعة الخضوري بمخيم العروب شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جامعة الخضوري فرع مخيم العروب.

وأوضحت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، ما أسفر عن إصابة شابين بالرصاص المطاطي، أحدهما في الرأس والآخر في القدم، عدا عن إصابة آخرين بحالات اختناق.

ويعاني طلبة جامعة الخضوري في مخيم العروب من تضييقات الاحتلال المستمرة التي تتسبب في إعاقة المسيرة التعليمية، من خلال نصب الحواجز العسكرية على مدخل الجامعة وتفتيش الطلبة واعتقالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى