صحيفة “معاريف” العبرية كشفت، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مقتل ضابط وخمسة جنود في معارك شمال قطاع غزة، عقب كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية بصاروخ مضاد للدروع داخل مبنى في بيت لاهيا.
ووفقًا لما سُمح بنشره، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل كل من “أور كاتس”، “نافيه يائير أسولين”، “غاري لالهروايكيما زولات”، و”أوفير إلياهو”، وجميعهم من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، بالإضافة لضابط خامس من وحدة “لوتار” قتل أمس في شمال غزة.
وأفاد موقع “حدشوت” العبري، أمس الإثنين، بمقتل الرقيب (احتياط) إيتمار ليفين فريدمان، 34 عامًا، من إيلات، وهو قائد مجموعة في وحدة “لوتار” لمكافحة الإرهاب.
وأشارت “معاريف” إلى أن الجنود الأربعة الذين قتلوا أمس في شمال قطاع غزة، تعرضوا لهجوم بصاروخ مضاد للدروع داخل مبنى ببيت لاهيا. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل عن مقتل الضابط الخامس، الذي قيل إنه قائد فرقة بوحدة “لوتار” المكلفة بمهام خاصة.
يُذكر أن وحدة “لوتار” تُدرّب العديد من وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وتشمل وحدات مثل “سيريت متكال”، “يمام”، “شلداغ”، و”شييطت”. أما كتيبة “شمشون”، التي أُنشئت عام 1989 كقوة مستعربين خلال الانتفاضة الأولى، فقد كانت تركز عملها في قطاع غزة، وانتقلت لاحقًا للعمل في الضفة الغربية بعد انسحاب الاحتلال من غزة عام 2005، وشاركت في العملية العسكرية الحالية على القطاع.
كما اعترف جيش الاحتلال بمقتل 24 ضابطًا وجنديًا في جباليا منذ بدء العملية العسكرية في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي. وحسب إحصائية موقع “عكا” المتخصص في الشؤون العبرية، قتل منذ بداية شهر نوفمبر الجاري 15 جنديًا ومستوطنا، من بينهم 10 ضباط وجنود في معارك شمال وجنوب القطاع. وبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر أكثر من 786.
من جانبها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، في بيان عسكري، أن مقاوميها تمكنوا من تفجير أحد المنازل بعبوة ناسفة شديدة الانفجار بعد دخول 10 جنود إسرائيليين إليه، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في منطقة أرض سليمان بحي القصاصيب بمعسكر جباليا شمال القطاع، عصر أمس الإثنين. وفي بلاغ منفصل، أعلنت الكتائب عن استهداف دبابة “ميركافا” بعبوة ناسفة، وجرافة عسكرية بقذيفة “تاندوم” في حي تل الزعتر شمال غزة.
