عام

حماس: أيّ هجوم على رفح يعني نسف مفاوضات التبادل

نقل تلفزيون الأقصى التابع لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الأحد، عن قيادي كبير في الحركة، قوله إنّ أيّ هجوم برّي لجيش الاحتلال على مدينة رفح الحدودية بقطاع غزة يعني “نسف مفاوضات التبادل”.

وأضاف القيادي بالحركة أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين “نتنياهو يحاول التهرّب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح”.

وكانت وسائل إعلام عبريّة قد نقلت الأسبوع الماضي عن رئيس الوزراء، قوله إنّ الجيش يستعد للقتالفي رفح بعد إنجاز مهمّته في خان يونس بجنوب قطاع غزة.

تحذيرات دولية

حذّر مسؤول السياسة الخارجيّة بالاتّحاد الأوروبّي جوزيب بوريل، السبت، من هجوم محتمل لجيش الاحتلال في رفح قال إنّه سيكون بمثابة “كارثة إنسانيّة لا توصف”.

كما حذّرت الخارجية السعودية  في بيان، السبت، “من التداعيات البالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الوحشي الإسرائيلي على النزوح”.

وكانت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة -الحليفان الرئيسيّان للاحتلال- قد أعربتا عن مخاوفهما من عمليّة في رفح.

مفاوضات من أجل هدنة طويلة

والأسبوع الماضي، رعت الولايات المتحدة اجتماعا في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة وفود من كل من مصر “وإسرائيل” وقطر وفرنسا؛ وخرج الاجتماع بمبادرة نصّت على إجراء تبادل أسرى بين الاحتلال وحماس على 3 مراحل، يجري خلالها وقف إطلاق نار قد تصل مدته إلى نحو 3 أشهر.

لكنّ الاحتلال أعلن رفضه معظم مطالب المقاومة التي جاءت في ردّها على المقترح الأخير بشأن بشأن صفقة التبادل المقترحة، والذي تضمّن خطة لوقف إطلاق النار، من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرّض له قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، والإفراج عن جميع المحتجزين، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، والتوصّل إلى اتّفاق لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى إطلاق سراح فلسطينيين من سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى