حماس: الأزمة الإنسانية بغزة تتفاقم إثر منع دخول المساعدات عبر رفح
جددت حركة حماس، الخميس، تأكيدها تفاقم الأزمة الإنسانية جراء منع إدخال مساعدات إنسانية عبر معبر رفح البري، إثر سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال عمليته البرية الأخيرة على رفح قرب الحدود المصرية.
وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي “يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه معبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني”.
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري شن جيش الاحتلال هجوما بريا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ واستول في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من المعبر مع مصر؛ مما تسبب بإغلاقه أمام مرور الأشخاص والمساعدات الإنسانية.
وأضاف القانوع: “معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً”.
وتابع: “العدوان الإسرائيلي على رفح أدّى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، نتيجة منع دخول المساعدات والبضائع، وحرمان أبناء شعبنا من التنقل والسفر والعلاج في الخارج”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت أكثر من 115 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائه ووزير دفاعه؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما تتجاهل “إسرائيل” قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.