تعقيبًا على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما يلي:
أولاً: موقف الحركة من الإدارة الأمريكية الجديدة سيتحدد بناءً على سياستها العملية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى تعاملها مع القضية الفلسطينية.
ثانياً: تأسف الحركة للتذكير بأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين في عام 1948، اتخذت مواقف سلبية تجاه القضية الفلسطينية، وكانت دائمًا الداعم الأكبر للاحتلال الصهيوني في مختلف المجالات. وقد انتهجت الإدارة السابقة مسارًا منحازًا وداعماً للعدوان، حيث وفّرت غطاءً سياسيًا وعسكريًا لقادة الاحتلال، ما أسهم في تنفيذ مجازر بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين.
ثالثاً: تطالب الحركة الإدارة الجديدة بإنهاء هذا الانحياز الأعمى، والعمل بجدية لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف دعمها للكيان الصهيوني عسكرياً وسياسياً، وضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
رابعاً: تدعو الحركة الرئيس الأمريكي المنتخب للاستماع إلى الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني، التي تعالت داخل المجتمع الأمريكي منذ أكثر من عام احتجاجاً على الانحياز والدعم المقدم للاحتلال وجرائمه.
خامساً: تؤكد الحركة على استمرار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وتمسكه بحقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مع رفض أي مسار ينتقص من هذه الحقوق.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
