حماس: عباس رفض طلبا إسرائيليا لتأجيل الانتخابات
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض طلبا إسرائيليا لتأجيل الانتخابات.
جاء ذلك خلال مقابلة مع إذاعة “عَلَم” الفلسطينية (محلية)، مساء الأحد.
وأضاف أبو مرزوق، “نرفض تأجيل الانتخابات، ولسنا مع التأجيل.. والرئيس (محمود عباس) رفض طلب الكيان الصهيوني تأجيل الانتخابات”.
غير أنه لفت إلى أن التأجيل محتمل “في ظل الانشقاقات الموجودة داخل حركة فتح”.
ولم يصدر تعليق فوري من رام الله بخصوص تصريحات أبو مرزوق.
والخميس، قررت اللجنة المركزية لحركة “فتح” فصل عضو لجنتها المركزية، ناصر القدوة من الحركة، على خلفية مواقف اعتُبرت “متجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها”.
وكان القدوة، وهو ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أعلن في وقت سابق نيته تشكيل قائمة منفصلة عن حركته، تحت اسم “الملتقى الوطني الديمقراطي”، لخوض الانتخابات التشريعية المقرر عقدها في 22 مايو/أيار القادم.
كما سبق أن أعلن عزمه دعم القيادي في الحركة، الأسير مروان البرغوثي، في حال قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 31 يوليو/تموز.
من جهته، نفى نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، وجود نية لدى الرئيس عباس حول تأجيل الانتخابات.
وقال في حديث لإذاعة صوت فلسطين (رسمية): “لن يكون هناك أي تراجع” عن قرار الانتخابات، مضيفا “الانتخابات قادمة، وهي استحقاق ديمقراطي وشعبي، والرئيس متمسك بهذا الموقف”.
وأشار إلى استمرار الحوارات الثنائية والجماعية “من أجل أن تسير الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي”.
ومن المقرر أن تصل وفود الفصائل الفلسطينية القاهرة الإثنين، للبدء في حوارات موسعة حول انتخابات المجلس التشريعي، وتشكيل المجلس الوطني.
ومنتصف يناير/كانون ثاني الماضي، أصدر عباس مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات خلال العام الجاري: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.