حملة اعتقالات في الضفة تطال أسرى محررين .. وفرض عقوبات جماعية في سجن “عوفر”
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 26 مواطنا فلسطينيا، من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى محررون.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، أن الاعتقالات شملت مدن رام الله، ونابلس، والخليل، وسلفيت، وقلقيليلة، وجنين.
ففي الخليل، جنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطنا، وهم:. حمزة جوابرة، وماهر شعبان الراعي، ويوسف الراعي، وحمزة عبدالرحمن جوابرة، وعمار محمود جوابرة، وإحسان بنات ونجله آدم، ومحمد طافش ونجله حسام، وكامل إبراهيم أبو هشهش، محمد بدر زماعره، ونجليه بدر وعز.
واعتقلت من قراوة بني حسان في سلفيت، شمالي القدس، أرقم مرعي، وصادق ريان، وحسان العربي، وحسني فواز مرعي، وبلال علي عاصي.
ومن مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسرى المحررين، عبدالرحمن شنيور، وأحمد نبهان صقر، وعلي لولح، بالإضافة إلى اعتقال الشيخ عبدالغني دويكات، وهو والد الشهيد إسلام دويكات، وخالد حمايل.
ومن بلدة جبع، جنوب جنين، اعتقلت الأسير المحرر إسلام أبو عون، كما اعتقلت الأسير المحرر محسن شريم، من قلقيلية، والأسير المحرر يحيى علوي، من دير جرير، شرق رام الله.
في سياق آخر، كشف نادي الأسير الفلسطيني، أمس الثلاثاء، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي فرضت عقوبات جماعية على الأسرى الفلسطينيين في سجن “عوفر”.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي اطلعت فيميد على نسخة منه، أن العقوبات تتمثل في فرض غرامات مالية عليهم وحرمانهم من الزيارات.
وأشار إلى أن العقوبات الجماعية تأتي في إطار الهجمة المتواصلة على الأسرى، في محاولة للضغط عليهم وثنيهم عن الاستمرار في معركتهم المستمرة لصد مخططات إدارة السجون الإسرائيلية التي تهدف إلى سلبهم منجزاتهم، وفرض واقع جديد على حياتهم الاعتقالية.
ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقا.
وحتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4500، بينهم نحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.