بتوقيت القدس

حملة اعتقالات وهدم بالضفة .. والأسرى يواصلون التصعيد لمواجهة إجراءات الاحتلال

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 14 فلسطينيا، وأصاب آخرين خلال اقتحام عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس.

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ حملة اعتقالات طالت 14 فلسطينيا من محافظات جنين ونابلس (شمالا)، ورام الله (بالوسط)، وبيت لحم والخليل (جنوبا).

وأضاف الشهود أن “قوة إسرائيلية داهمت مخيم جنين واعتقلت ثلاثة مواطنين بعد تفتيش منازلهم، واندلعت على إثرها مواجهات مع عشرات الفلسطينيين”.

وقال شهود آخرون، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل ثلاثة مواطنين من نابلس، وأربعة من مدينة رام الله، ومواطنا من مدينة بيت لحم، وآخرَ من مدينة الخليل، ومواطنَين اثنين من الخليل.

الأسرى يصعدون

امتنع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن الخروج “للفحص الأمني”، وأعادوا وجبات الطعام، كخطوة من الخطوات الاحتجاجية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا، بعد تنصل سلطات الاحتلال من الاتفاق والتفاهمات التي تمت مع قادة الحركة الأسيرة في آذار/ مارس الماضي، والتي تتعلق بأمور وتفاصيل حياتية.

وأشار نادي الأسير، إلى أن الأسرى أقروا يوميّ الاثنين والأربعاء، يومين مركزيين لتنفيذ الخطوات النضالية التمهيدية، على أن ينتهي ذلك مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل بإضراب مفتوح عن الطعام تُشارك فيه كافة الفصائل في السجون.

وبيّن نادي الأسير، أنّ خطوة الإضراب ستكون مرهونة بموقف إدارة السجون، إن استمرت بقرارها فرض جملة إجراءات التضييق على الأسرى أم لا، بحسب “وفا”.

هدم منشآت

هدمت قوات الاحتلال، الأربعاء، منشأة زراعية ومغسلة مركبات في بلدة حوارة جنوبي نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن جرافات الاحتلال هدمت بركسا في منطقة اللحف مقاما منذ 30 عاما، وتقدر مساحته بـ 120 مترا، وبداخله مواش وطيور، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وهدمت قوات الاحتلال مغسلة مركبات بالقرب من الشارع الرئيسي تعود ملكيتها للمواطن صلاح فخري.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا ومنشآت سكنية وزراعية في منطقة الوادي الأحمر، شمال قرية فصايل، وفي قرية الزبيدات بالأغوار الوسطى، وذلك بحجة عدم الترخيص.

وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال هدمت منشآت سكنية وحظائر ماشية لست عائلات تسكن المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال أخطرت المنشآت قبل أشهر بوقف العمل فيها. وتعتمد هذه العائلات بشكل أساسي على تربية الثروة الحيوانية، مستفيدة من وجود المناطق الرعوية.

وفي وقت لاحق، هدمت جرافات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في قرية الزبيدات بالأغوار الوسطى، للشقيقين سلامة وجاد الله أحمد زبيدات؛ بحجة عدم الترخيص.

وقال سلامة، إن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة، وهدمت منزلا من الباطون المسلح، قيد الإنشاء، مساحته 280 مترا مربعا؛ بحجة عدم الترخيص.

وأضاف أن الاحتلال أخطر قبل أشهر بوقف العمل في المنزل، ورغم توكيل محام لمتابعة الملف القانوني له، فإن المحكمة الإسرائيلية لم تصدر قرارا بمنع الهدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى