أعلن حزب الله، فجر اليوم الثلاثاء، عن قصف قاعدة “تل حاييم” الواقعة في مدينة “تل أبيب” بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، مؤكّدًا أنّ العملية حقّقت أهدافها بدقّة.
وفي بلاغ عسكري، أوضح الحزب أنّ مجاهديه نفّذوا عملية مركّبة عند الساعة 08:45 من مساء يوم الإثنين، استهدفت قاعدة “تل حاييم” التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تبعد 120 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأشار إلى أن العملية تأتي دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ضمن سلسلة عمليات “خيبر” وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
من جهتها، أفادت وسائل الإعلام العبرية بإصابة ستة مستوطنين، بينهم شخص في حالة حرجة، جراء قصف صاروخي كبير استهدف “تل أبيب”. وصرّح حاييم سرغروف، قائد الشرطة بمنطقة “رمات غان”، أن صاروخًا ثقيلًا أصاب المنطقة، نافيًا ادّعاءات جيش الاحتلال التي زعمت أن الحادث ناجم عن صاروخ اعتراضي. وأكد أن الصاروخ تسبب في دمار كبير واندلاع حرائق.
وأضاف موقع “حدشوت بدون رقابة” أن الصاروخ الذي سقط في “رمات غان” كان موجّهًا نحو موقع أمني قريب من المدينة، وأحدث أضرارًا جسيمة في محيطه. كما أشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى سقوط صاروخ قرب مجمع تجاري في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع النطاق.
هذا، وسُمع دوي أربعة انفجارات في تل أبيب الكبرى، وفقًا لتقارير عبرية. وصرّح الإسعاف الإسرائيلي بإصابة ستة مستوطنين، أحدهم بجروح خطيرة، نتيجة الاستهداف الصاروخي الذي أثار حالة من الذعر والارتباك في صفوف الاحتلال.