بتوقيت القدس

دعوات لمشاركة حاشدة بتشييع نزار بنات.. وعائلته تهاجم السلطة

دعا نشطاء إلى الحشد للمشاركة بعد صلاة الجمعة، في تشييع الناشط الفلسطيني نزار بنات، الذي قتل بعد أن اعتقله أمن السلطة واعتدى عليه.


وأعلنت عائلة بنات، أن موعد التشييع سيكون بعد صلاة الجمعة من مسجد وصايا الرسول في المنطقة الجنوبية في الخليل.

وقال مختار العائلة سعد محمد بنات لوسائل إعلام محلية؛ إن جثمان بنات سيشيع من المسجد إلى مقبرة الشهداء في الخليل في منطقة ضاحية البلدية.

ودعت العائلة وأصدقاء نزار، الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة في تشييع جثمانه.

عائلة نزار: عباس مسؤول

وحمّلت عائلة بنات في مدينة الخليل رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه محمد اشتيه، المسؤولية الكاملة عن مقتل نجلها نزار بنات بعد اعتقاله صباحا والاعتداء عليه، على يد أيدي أجهزة أمن السلطة.

وقالت في بيان لها اطلعت فيميد على نسخة منه؛ إنها خلال جميع الاعتقالات السابقة لنزار، كانت تحمّل مسؤولية حياته لرئيس السلطة ورئيس الوزراء.

وأضافت:” كنا نحذر من هذا اليوم الذي كان لنا يقينا أنه سيأتي نتيجة التهديدات التي كانت تصل لنزار خلال الفترة السابقة، وعليه فإن كليهما يحملان الوزر الأول بدم ابننا، وهما المسؤولان الرئيسيان عن اغتياله.

 وأوضحت أن القوة التي قامت بمداهمة نزار واغتياله، المكونة من 27 عسكريا، معروف لديها بعضم، موجهة لهم رسالة بأن يتبعوا القانون، بعد أن اخترقوه، وداسوه ببساطيرهم كما داسوا حرية المغدور. 

وأكدت العائلة أن “لا مكان للقانون والسلطة في قضية نزار، فهي الخصم والحكم والقاتل الجاني الذي غدر بابننا، منتهكين حرمة البيوت التي كان لزاما عليهم حمايتها”. 

وطالبت بإقالة المحافظ جبريل البكري والعقيد ماهر أبو الحلاوة.

وبنات ناشط ومعارض، من بلدة دورا في محافظة الخليل، وعُرف بانتقاداته اللاذعة للسلطة الفلسطينية، واعتقلته الأجهزة الأمنية مرات عدة.


وكان بنات مرشحا ضمن قائمة “الحرية والكرامة” لخوض انتخابات المجلس التشريعي، التي كانت مقررة يوم 22 أيار/ مايو الماضي، قبل إصدار عباس مرسوما في 30 نيسان/ أبريل الماضي بإلغائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى