مقالات

رسائل كتائب القسام في فصل الخطاب

إبراهيم المدهون

إبراهيم المدهون

أهم ما جاء في خطاب الناطق باسم القسام أن عملية الضم  إعلان حرب، والاحتلال سيدفع الثمن، هنا نقول القسام جاهز للمواجهة ولن يمرر خطة الضم مرور الكرام، ولهذا سمي فصل الخطاب، فكلماته قليلة ورسائله واضحة ومباشرة لا تقبل التأويل، ويعتبر قول أبو عبيدة رسالة محددة من هيئة أركان القسام المنعقدة بشكل دائم تراقب التطورات، وترصد عينها تحركات العدو السياسية والميدانية، وأصبعها على الزناد، تقدر الموقف لحظة بلحظة، وتولي الأمر أولوية وتحمله على محمل الجد.

نحن في مرحلة فاصلة والمقاومة تتأهب في الضفة القدس مناطق 48، في غزة والخارج، الضم يعني الاشتباك الكبير الواسع الممتد المستمر، بكل ما تحمله الكلمات من معاني، كيف يبدأ؟! مدى دائرته؟! لا أحد يعلم أو يتوقع.

راهن الاحتلال على صمت كتائب القسام وتحييد غزة، وابتلاع الضفة بسهولة ويسر، اليوم يقول القائد العام محمد الضيف أبو خالد بكلمات قليلة أن الضم إعلان حرب، وسيندم الاحتلال على هذا القرار، وهو تلويح مباشر بالمواجهة، ميزة القسام أنه القوة الفلسطينية القادرة على المواجهة، ومستعدة لاتخاذ هذا القرار ويمتلك الجرأة للتنفيذ.

موقف كتائب القسام; والتهديد المباشر بالتصعيد ضد خطوات الضم يتطلب من الشعب الفلسطيني  بكل أطيافه دعم هذا القرار، ولهذا يجب الخروج بمسيرات جماهيرية واسعة، في القدس الضفة غزة مخيمات لبنان والأردن تدعم وتطالب القائد محمد الضيف بالمضي قدما في هذا التوجه، وعلى جميع الجاليات والهيئات تأييد ما جاء في فصل الخطاب، فالكل مشارك وأبو عبيدة تحدث باسمنا جميعا.

على السلطة الفلسطينية والرئيس عباس تثمين خطاب القسام، والشد من أزره والاصطفاف معه، والعمل على تبني خطة مواجهة شاملة ضد الاحتلال، وعلى الفصائل إعلان الاستنفار العام، والاستعداد لجميع الخيارات الممكنة، وتأييد القسام وقيادته والاصطفاف من الآن في موقف فلسطيني موحد لا لبس فيه.

خطاب القسام اليوم للجمهور العربي وللأمة الإسلامية أيضا، رسالته باختصار، المقاومة الفلسطينية في المقدمة ومستعدة لدفع الغالي والنفيس من اجل منع تغول الاحتلال، ولا تطلب إلا مواقف قوية من دولكم وأنظمتكم وتفاعلكم معها إعلاميا، فلا مجال للمساومة، وعليكم تشكيل وحدات ضغط لوقف التطبيع أولا، وتكثيف دعم شعبنا ومقاومته في المعركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى