بتوقيت القدس

رغم تردي حالتهم الصحية .. أسرى فلسطينيون يواصلون الإضراب

يواصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات مختلفة، رغم تردي أوضاعهم الصحية، احتجاجاً على الاعتقال الإداري (دون تهمة).

والأسرى المضربون عن الطعام هم: كايد الفسفوس المضرب (114 يوما)، ومقداد القواسمي (107 أيام)، وعلاء الأعرج (89 يوماً)، وهشام أبو هواش (80 يوماً)، وعياد الهريمي (44 يوماً)، ولؤي الأشقر (27 يوما).

وأمس الخميس؛ فعّلت نيابة الاحتلال أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير مقداد القواسمي، المحتجز في العناية المكثفة بمستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الأول الأربعاء، أن الأعراض الظاهرة على القواسمي تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد “يصيب الدماغ بأضرار جسيمة”.

وقبل نحو شهر؛ أصدرت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، قرارا يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير القواسمة.

من جهتها، حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 106 أيام.

وقال القانوع: “الاحتلال الصهيوني يتحمل النتائج المترتبة على حياة القواسمة”.

وأضاف “أن قرار الاحتلال يمثل جريمة جديدة ويكشف وجهه الإرهابي الذي لا يراعي مبادئ الإنسانية”.

ودعا القانوع المؤسسات الحقوقية “لفضح انتهاكات الاحتلال وقراراته التعسفية بحق الأسرى”.

وفي السياق ذاته؛ قررت نيابة الاحتلال، أمس الخميس، تجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد الفسفوس، للمرة الثانية.

وقرار التجميد لا يعني إلغاءه، وإنما هو إخلاء لمسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير الفسفوس.

ويقبع الفسفوس بمشفى “برزلاي” بوضع صحي خطير ومقلق، حيث يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه ويشعر بحرارة وسخونة بالعينين، ويعاني من تعب شديد، وعدم القدرة على التحرك، ولا يشعر بقدميه نهائيا.

وإضافة إلى الأسرى الستة؛ يضرب الأسير راتب حريبات عن الطعام منذ (28) يوماً، تضامناً مع الأسرى المضربين احتجاجاً على الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لستة شهور قابلة للتمديد.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 550 أسيرًا مريضًا، منهم 10 أسرى مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى