زعارير يحذر من خطورة تصاعد عمليات الهدم بالقدس
حذر النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير من خطورة تصاعد هجمة الاحتلال على مدينة القدس المحتلة من خلال زيادة عدد عمليات الهدم والتهجير والإبعاد.
وأكد زعارير أن ارتفاع وتيرة هدم منازل المقدسيين يأتي استكمالًا لسياسة تهجير أهالي القدس المحتلة وتفريغها من سكانها الأصليين.
وأشار إلى أن مخططات الهدم تهدف إلى التخلص من جميع الفلسطينيين في المدينة المقدسة ضمن ما تسمى بخطة “القدس الكبرى”، وترسيخ يهودية الدولة التي ينادي بها الاحتلال.
وبيّن أن الاحتلال في طور فرض واقع جديد في القدس ، واستخدمت آليات تتمشى مع سياساتها العنصرية ، منها هدم المنازل بحجج مختلفة، كعدم الحصول على ترخيص للبناء ، علمًا أن بلدية الاحتلال لا تستصدر للمواطنين رخص بناء، وعلاوة على ذلك تعمل سلطات الاحتلال بسياسة الابعاد القسري للنشطاء والمدافعين عن القدس والمقدسات.
ولفت زعارير إلى أن سلطات الاحتلال تمعن في إصدار قرارات متتالية لبناء وحدات استيطانية جديدة، تزامنا مع مصادرة الأراضي ووضع اليد على ما يسميه الاحتلال أملاك غائبين.
ونوه بأن الاحتلال يمارس تضييقا اقتصاديا شديدا على المواطن المقدسي ويفرض العديد من الضرائب الباهظة عليه.
وشدد زعارير على أن هذه الهجمة تترافق مع موقف عربي ضعيف ومتفكك ، ومنشغل بالهجوم على الشعوب المقهورة، وتشجيع رياح التطبيع.
ويشار ان الاحتلال قد قام بهدم 42 منزلًا ومنشأة في القدس المحتلة خلال النصف الأول من العام الجاري.