شفيق: مطلوب مشروع وطني فلسطيني موحد لمواجهة الاحتلال والتطبيع ونهج “أوسلو”
اعتبر منير شفيق الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لا تمثل الشعوب العربية وهي خطوات محصورة ومعزولة ومصيرها الفشل.
وقال شفيق خلال أعمال اللقاء السابع عشر للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي، السبت 19-12-2020، أنه من المهم تحديد الآليات لمواجهة التطبيع وإفشاله.
وأشار الأمين العام إلى أن تراجع السلطة عن النقاط التي تم الاتفاق عليها في لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وعودتها للتنسيق الأمني مع الاحتلال، يؤكد أن السلطة ليس لديها أي تغيير في سياستها.
ورأى شفيق أن المهم في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، هو تشكيل وحدة وطنية واسعة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، من الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة التي ترفض نهج “أوسلو”.
كما أكد الأمين العام على أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سيركز في المرحلة المقبلة على مشروع وطني فلسطيني موحد لمواجهة الاحتلال ودعم حراك الشعب الفلسطيني في الداخل، والتصدي لأية محاولات أو مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.