عام
غضب في الأردن بسبب إزالة لوحة مطعم “7 أكتوبر”
وسط انتقادات شعبية لقرار السلطات.. إعلامي أردني يعلّق على إزالة لافتة 7 أكتوبر من واجهة أحد المطاعم
هاجم الإعلامي الأردني حسام غرايبة إزالة لوحة “7 أكتوبر” من واجهة أحد المطاعم بمدينة الكرك، مؤكّدا أنّ غالبية الأردنيين يدعمون غزة ويتعاطفون مع المقاومة.
وقال غرايبة في منشور على منصة “إكس”: “استطلاعات الرأي تؤكّد أنّ الأردنيين يدعمون غزة ويتعاطفون مع المقاومة وبنسب غير مسبوقة (أكثر من 90٪)، ممّا يؤكّد وحدة الأردنيين ووضوح بوصلتهم، والموقف الرسمي كان متقدّما وإيجابيّا بنظر ثلاثة أرباع الأردنيين حسب استطلاعات الرأي”.
وانتقد غرايبة هذا السلوك قائلا: “فمن يجعل أكبر همّه وجهده ومتابعته من أجل إزالة يافطة مطعم، أو سوبرماركت إنما يعبّر عن أزمة حقيقية يعيشها”.
واستدرك: “المسؤولون الإسرائيليون يسيئون إلى الأردن وإلى الملك والملكة ووزرائنا ويهاجمونهم صباحا مساء، فكيف يمكن فهم مثل هذه القرارات الصغيرة؟ يبدو أنّ هنالك من لا يتحمّل أن يكون الناس متّفقين متوحّدين تجاه عدو واضح، فلا بدّ من افتعال أزمات داخلية تافهة وصغيرة لتتم إدارتها لاحقا”.
وأكّد الإعلامي الأردني أنّ المقاومة هي فخر العرب والمسلمين، وما حدث لا يمكن تبريره، محذّرا أنّ ذلك يستهلك من رصيد الدولة الإيجابي الذي تم بناؤه منذ بداية حرب غزة ويجعل الناس في حالة من الشكّ بتوجّهات الدولة.
واختتم المنشور قائلا: “7 أكتوبر عنوان وتاريخ وتحوّل مهمّ سيبقى محفورا في وعي الشباب والجماهير. طوفان الأقصى عنوان معركة فاصلة مع هذا العدو المتغطرس بغضّ النظر عن نتائجها، وأبو عبيدة سيبقى فخر العرب”.
وكان مالك المطعم باسل الصرايرة قد صرّح في وقت سابق، أنّ قرار إزالة اللافتة من واجهة المحل “يأتي لعدم الحصول على الموافقة اللازمة لترخيصه من قبل السلطات المختصّة”.
وتسبّب افتتاح مطعم “7 أكتوبر”، في الأردن، في حالة غضب لدى الرأي العام في كيان الاحتلال وقيادته، ولا سيما زعيم المعارضة يائير لبيد الذي غرّد في منشور على صفحته عبر منصة “إكس”، قائلا: “إنّ التمجيد المخزي لـ7 أكتوبر يجب أن يتوقّف”، مضيفا: “نتوقّع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علنا وبشكل لا لبس فيه”.