عام

فقدان اللقاحات.. خطر يهدد حياة أطفال غزة

عادت أزمة نقص اللقاحات الضرورية لصحة الأطفال والرضع بقطاع غزة للتلويح مجددًا، ويشكل غياب المطاعيم الدورية خطرًا آخر يهدد حياة الأطفال، عدا القصف المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن أطفال قطاع غزة، معرضون لخطر فقدان اللقاحات وتزايد الإصابة بالأمراض، في ظل شح الأدوية وانهيار المنظومة الصحية بالقطاع. وأوضحت المنظمة في بيان، اليوم الاثنين، أن أكثر من 16 ألف طفل في قطاع غزة معرضون لفقدان لقاحاتهم الروتينية. وحذرت المنظمة من أن هؤلاء الأطفال أكثر قابلية للإصابة بأمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وشلل الأطفال. وذكر البيان، أن يونيسف وشركاءها قاموا بتوفير 962 ألفا و550 جرعة من اللقاحات في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأن اللقاحات متاحة حاليا لأطفال غزة. فإلى جانب نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب وحالة تكدس النازحين في مراكز الإيواء وما يرافقها من انتشار للأمراض المعدية، بات الأطفال يعانون من مضاعفات صحية وعدوى تسبب بها تغييب ونقص هذه اللقاحات قسرًا. وتواصل “إسرائيل” تعطيل عمل النظام الصحي في محافظتي غزة والشمال، عبر منع دخول الأدوية والمستهلكات والمستلزمات الطبية إليهما وذلك بعد أن استهدفت غالبية المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف المتواجدة هناك. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر 26 ألفًا و637 شهيدًا و65 ألف و387 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى