فلسطينيو تركيا

“فيدار” تعقد ندوة رقمية تحت شعار”من وعد بلفور إلى التطبيع هذه الأرض ليست للبيع”

بمناسبة الذكرى الـ103 لوعد بلفور المشؤوم ،عقدت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين ندوة رقيمة بعنوان “من وعد بلفور إلى التطبيع هذه الأرض ليست للبيع ، بمشاركة نخبة من الشخصيات الفلسطينية، عبر تطبيق Zoom. وذلك يوم الاثنين 2 تشرين الثاني2020.

وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة نبذ الفرقة والانقسام، وتوحيد الجهود الوطنية الفلسطينية الرسمية والشعبية، ومطالبة اعتراف بريطانيا بمسؤوليتها السياسية والأخلاقية عن ما حل بالشعب الفلسطيني .

وخلال كلمته تحدث د. أحمد محيسن الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن وعد بلفور، واستعرض الأحداث التاريخية التي مرت قبل إصدار القرار
المشؤوم مرورا بأوسلو وضم الضفة وصفقة القرن انتهاء بالتطبيع

وقال محيسن : إن هذا المسلسل التطبيعي يثبت أن مطامع هذا الكيان تمتد إلى عواصم عربية ويريدون تشكيل قيادات عربية تكون مباركة للكيان الصهيوني .

وفي حديثه عن المؤتمر الشعبي أكد أنه ولد من رحم المعاناة الفلسطينية الشعبية الجماهيرية وحرصه على عدم ضياع القضية ويجب أن يكون للمؤتمر دور فاعل وحقيقي في صياغة القرار الفلسطيني .

الدكتور نواف التكروري رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج قال في كلمته :ان هؤلاء المهرولين إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يمثلون شعوبهم ،وهم فقدوا أدنى مبادئ الانتماء إلى هذه الأمة وإلى دينها وعقيدتها وأن ما يجري هو خيانة محضة ولا مستند شرعي لهم .

الإعلامي والشاعر الفلسطيني “مصطفى مطر” والذي شارك بقصيدة سماها “العائدون” قال ان إيمان الشعوب العربية والإسلامية بقضية فلسطين هو نتاج تضحيات كثير من المفكرين والأدباء الذين بثت الوعي في وجدان الشباب فباتوا يعرفون وجهتهم وبوصلتهم تجاه فلسطين .

من جانبه الأستاذ “محمد مشينش “رئيس جمعية فيدار والذي شكر للضيوف مشاركتهم في الندوة ،قال في كلمته أن جمعيته تهدف الى جمع وحشد الطاقات من أجل التضامن مع القضية الفلسطينية بعنوانيها المختلفة ،وأضاف أن وعد بلفور قبل 103 سنوات ووعد ترامب أمس ومشاريع التطبيع اليوم لن تمر لأن شعبنا الفلسطيني يرفضها بكل مكوناته .

وتأتي هذه الندوة التي دعت إليها “فيدار ” من أجل تسليط الضوء على وعد بلفور وآثاره الكارثية على الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى