فيميد تختتم فعاليات اليوم الأول من مخيمها الإعلامي في إسطنبول
اختتمت اليوم الأحد 8 سبتمبر فعاليات اليوم الأول من مخيم فيميد الإعلامي الأول، الذي يقام في مدينة إسطنبول ويستهدف طلبة الجامعات والمهتمين بالإعلام من مختلف الجنسيات.
وشهد اليوم سلسلة من الكلمات الافتتاحية، والمحاضرات، واللقاءت التي ركزت على تطوير مهارات المشاركين في مجالات مختصة كالإعلام الرقمي، والصحافة المعاصرة، وتجارب وخبرات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وافتتح المخيم بكلمة مدير مؤسسة “فيميد” إبراهيم المدهون، الذي رحب بالحضور، مشيرًا إلى أهمية المخيم في تعزيز دور الإعلاميين الشباب في نشر الرواية الفلسطينية باستخدام أدوات الإعلام الحديثة، تلاه كلمة رئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا، محمد مشينش، الذي أشاد بنجاح المقاومة الفلسطينية في مواجهة الرواية الصهيونية، مؤكدًا على أن الحياد لا مكان له في قضايا الحق.
فيما تحدث رئيس تجمع الإعلاميين الفلسطينيين في تركيا عامر لافي، عن سيطرة الصهيونية على إمبراطوريات الإعلام الكبرى وضرورة مواكبة التطور الرقمي لمواجهة هذه الهيمنة.
وفي إطار اللقاء الافتتاحي بعث سعادة السفير الفلسطيني في تركيا فايد مصطفى، رسالة للحضور أعرب فيها عن تمنياته بالتواجد بينهم، وأكد على الدور المحوري للإعلام في حمل الرسالة الفلسطينية بصدق وأمانة، رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها الإعلاميون.
وتبع الجلسة الافتتاحية أولى محاضرات المخيم بعنوان “القيمة المضافة في الفيديو الرقمي”، الذي قدمها د. معاذ العامودي حيث تناول فيها كيفية إنشاء محتوى إعلامي هادف باستخدام “الفودكاست” والتركيز على دور هذا النوع من المحتوى في دعم القضية الفلسطينية.
وثاني فقرات المخيم كانت لقاء مع الإعلامي طه عودة بعنوان “خبرات وتجارب” استعرض فيه مسيرته الإعلامية الممتدة لأكثر من 26 عامًا، مقدماً نصائح عملية للمشاركين المنخرطين في الإعلام الفلسطيني والعربي.
وفي الفقرة الثالثة قدم م. خالد صافي محاضرة بعنوان “النشر المرئي في الإعلام الرقمي”، موضحًا استراتيجيات النشر على وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية فهم خوارزمياتها لضمان وصول المحتوى إلى أكبر جمهور ممكن.
وأعقب ذلك محاضرة د. شعبان سهمود بعنوان “الذكاء الاصطناعي في الصحافة”، حيث تناول أحدث التوجهات في استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام وكيف يمكن للصحفيين الاستفادة من هذه التكنولوجيا لتحسين جودة وسرعة إنتاج المحتوى.
واختتم اليوم الأول بلقاء مع فنان الكاريكاتير د. علاء اللقطة، الذي استعرض تجربته في استخدام الكاريكاتير كوسيلة لمقاومة الاحتلال وإيصال الرسائل السياسية وصناعة الوعي بطرق فنية مؤثرة.
وتستمر فعاليات المخيم لثلاثة أيام مقبلة يتخللها عدد من الجلسات التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين بمجالات الإعلام وذلك في ضوء معركة طوفان الأقصى التي تقترب من دخول عامها الأول.