في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني.. الإعلام الحكومي: استهداف الصحفيين لن يكسر إرادتهم
قال المكتب الإعلامي الحكومي في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، أن جرائم قتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم واعتقالهم لن يكسر إرادتهم وسيزيد من عطائهم حتى النصر والتحرير.
وأضاف الحكومي في بيان له يوم الأحد، وصل وكالة “صفا”، تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا، وهي ذكرى يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني الذي يصادف الحادي والثلاثين من ديسمبر من كل عام، يأتي هذا اليوم الوطني وفاءً وتقديراً للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وأوضح كنَّا في المكتب الإعلامي الحكومي على الدَّوام حريصين على إحيائه بأشكال متنوعة في كل عام، وعلى مدى سنوات طويلة مضت، ليعكس هذا اليوم المكانة المرموقة التي ترى فيها المؤسسة الحكومية بغزة الصحفيين والإعلاميين البواسل.
ولفت في هذا العام 2023م، بقدوم هذه المناسبة العظيمة على الصحفيين والإعلاميين في ظروف بالغة القسوة، تأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني منذ 86 يوماً من الظلم والقتل والتنكيل.
وأردف تأتي هذه المناسبة ويأتي معها وقفتنا هذه تقديراً منا للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، هؤلاء الأبطال الذين ما تركوا مواقعهم لحظة واحدة، بل ظلُّوا صامدين ثابتين في تغطيتهم الإعلامية المتواصلة للأحداث على مدار الساعة.
وقال بأن مناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني تُذكّرنا جميعاً أولاً بمسؤوليتنا وواجبنا تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية شعبنا الفلسطيني العظيم، كما وتذكرنا بأخلاقيات العمل المهني، ولنستذكر ثانياً قيمة الرسالة المهنية والوطنية لفرسان صاحبة الجلالة من أرباب الكلمة والصورة والكاميرا والقلم، وجعلوها أقوى أدوات مقاومة المحتل، ودفعوا الضريبة، فكان منهم الشهداء والأسرى والجرحى، ورغم ذلك لم يبدلوا تبديلاً.
وأشار إلى استحضار قيمة الوفاء والتقدير والشكر لأصحاب الفضل والعطاء من الصحفيين والإعلاميين ومن أصحاب ومؤسسي فكرة هذا اليوم الوطني، يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، هؤلاء الكرام الذين نعتز بهم وبجهودهم وبوجودهم بيننا دائماً.
ووجه الحكومي تحية إجلال وإكبار واعتزاز وتقدير إلى جموع الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، فرسان الكلمة والحقيقة.
وأكد أن هؤلاء الصحفيين نجحوا في تصدير الرواية الفلسطينية الصَّادقة، وكسروا سردية الاحتلال “الإسرائيلي” الكاذبة، حتى بات العالم كله يدرك أن الاحتلال على ضلالة، وأن قادته ملطخةً أياديهم بالدماء والجريمة، هؤلاء الصحفيين الكرام الذين كشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع، فدافعوا عن فلسطين، وكان منهم الشهداء والجرحى والأسرى.