قوات الاحتلال تتوغل شرقي القطاع وتطلق النار على الصيادين .. واعتقال اثنين في محاولة تسلل للأرض المحتلة
نفذت قوات الاحتلال توغل محدود النطاق من الجهة الحدودية المتاغمة للمناطق الشرقية للقطاع، فيما أطلقت النار على عدد من الصيادين خلال رحلة عملهم اليومية في البحر، واعتقلت اثنين من الشبان قرب الحدود.
وهاجمت قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة الثقيلة الأراضي الزراعية الواقعة إلى الشرق من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وكذلك المزارع الواقعة إلى الشرق من وسط القطاع.
وقال مزارعون إن جنود الاحتلال المتمركزين في أبراج عسكرية، قاموا بإطلاق النار من أسلحة رشاشة ثقيلة، وبشكل عشوائي تجاه مزارعهم، الواقعة إلى الشرق من بلدة خزاعة، وبلدة القرارة.
وترافق ذلك مع قيام قوات الاحتلال المتمركزة شرق المحافظة الوسطى، بإطلاق النار صوب الأراضي الزراعية شرق بلدة وادي السلقا، حيث توغلت عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية لمسافة محدودة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بتوغل ست جرافات ودبابتي “مركافاة”؛ انطلاقًا من بوابة “المدرسة” شرقي المخيم، لمسافة تقدر بنحو 70 مترًا.
وأشارت إلى أنَّ الجرافات المتوغلة باشرت بأعمال تجريف خارج السياج الأمني؛ فيما انسحب المزارعون من المنطقة خشية على حياتهم.
إلى ذلك فقد قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تفرض حصارا على قطاع غزة، بإطلاق النار من رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة في عرض بحر منطقة الزهراء جنوب مدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ليل الأحد، اثنين من المواطنين، خلال تواجدهما في منطقة حدودية تقع إلى الشرق من بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال أن اعتقال الشابين جاء بسبب محاولتهما التسلل عبر الحدود، وادعى أيضا أن الشابين المعتقلين كانا يحملان سكاكين.