قيادة “المقاومة” تمنح جهودا عربية ودولية فرصة لـ”إنهاء حصار غزة”
نقلت وكالة الأناضول عن مصدر فلسطيني مطلع، أن قيادة “المقاومة الفلسطينية”، قررت منح جهود عربية ودولية، فرصة لـ”تحقيق إنجازات في موضوع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء معاناة سكانه”.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأناضول “جرت اتصالات مكثفة من جهات عدة أممية وأوروبية وعربية جرت نهاية الأسبوع الماضي مع قيادة المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف أن هذه الجهات “طلبت من قيادة المقاومة إعطاء فرصة لهذه الجهود الدبلوماسية، للنجاح في تحقيق إنجازات في موضوع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء معاناة سكانه”.
وأكمل المصدر “قيادة المقاومة أجرت تقدير موقف، في ضوء هذه التقديرات واتخذت قراراً بمنح هذه الجهود فرصة للنجاح”.
وقال المصدر إن الأيام القريبة القادمة تشهد “مزيداً من الحراكات والجهود الدبلوماسية لتحقيق ذلك”.
وأضاف “هذه الجهود الدبلوماسية المكثفة هي من تجليات (الاسم الذي أطلقته الفصائل على المواجهة الأخيرة) معركة سيف القدس والتي تحرص قيادة المقاومة على استثمارها في تحقيق إنجازات جوهرية مهمة لصالح أبناء شعبنا في غزة”.
وبدأ في 22 مايو/أيار الماضي، وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية، أنهى عدوان عسكري استمر 11 يوما.
وطالبت الفصائل الفلسطينية برفع الحصار كاملا عن غزة، والسماح بعملية إعادة الإعمار.
لكن الاحتلال ربط بين السماح بإعادة الإعمار، وإعادة 4 أسرى تحتجزهم حركة حماس في غزة، وهو ما رفضته الأخيرة، حيث تطالب بإبرام صفقة تبادل للمعتقلين.
وشنت جيس الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي، غارات على مواقع تتبع لحركة حماس، ردا على ما قالت إنه إطلاق “بالونات حارقة” من القطاع.
