صوت فلسطين

قيادي في حماس لـTRT عربي: تلقينا ضمانات من تركيا ودول أخرى بشأن المصالحة

قال القيادي حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان في تصريحات لـقناة TRT عربي، الأحد، “كنا قطعنا شوطاً مهماً تجاه المصالحة وإنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية، في ظل ما حصل من تطورات بإعلان صفقة القرن من جانب الولايات المتحدة”.

وأضاف: “نجحنا في توحيد الموقف الفلسطيني سياسياً، لكن سرعان ما واجهنا إشكالية تتعلق بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال عملية الانتخابات، خاصة وأننا كنا نرى أنه من المهم أن تكون الانتخابات متزامنة، الرئاسة والتشريعية وتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني”.

وأكد حمدان لـ TRT عربي أن “هناك أطرافاً عديدة كانت تبذل جهوداً من أجل تذليل هذه العقبة (الانتخابات)، وتحقيق ضمانات تؤكد أن الانتخابات ستجري بأوقاتها التي يتفق عليها، ونحن للمرة السابعة أو الثامنة نقدم تنازلاً في هذا الجانب”.

ونوه “نحن اليوم نذهب لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني بالصيغة التي جرى الاتفاق عليها، وتلقينا رسالة من الرئيس الفلسطيني إيجابية حول هذا الموضوع ونأمل أن تسير الأمور قدماً”.

وتابع حمدان “أؤكد أن التعطيل الذي حدث كان لأننا نريد أن تكتمل العملية وألا تتوقف في منتصفها والضمانات التي تلقيناها من أكثر من عاصمة إقليمية ودولية تطمئننا أن المسار الديمقراطي سيكتمل”.

وحول الدول التي أعطت ضمانات بهذا الشأن، قال حمدان: “الضمانات التي قدمت من أكثر من عاصمة من تركيا ومصر وقطر وروسيا، نعتقد أنها مناسبة، ولا نظن أن طرفاً فلسطينياً يرغب في الاشتباك مع هذه العواصم إذا لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه”.

وأكد حمدان أنه إذا تخلف طرف فلسطيني رغم كل هذه الضمانات المقدمة فهذا يعني وبشكل واضح وصريح أن هذا الطرف لا يعطل عملية المصالحة وحسب بل ينحاز إلى خيار تصفية القضية الفلسطينية.

وحول فرص حركته في الانتخابات المقبلة قال حمدان “اذا جرت الانتخابات بشكل نزيه، وفيه تكافؤ للفرص بين المرشحين، نحن سنقبل بالنتائج، ونعتقد أن حركة حماس ستحقق نتيجة مناسبة تعزز مكانة الحركة في الواقع السياسي الفلسطيني”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في سبتمبر/ أيلول الماضي دعم التوجه الفلسطيني نحو تحقيق المصالحة والذهاب إلى الانتخابات.

وشهدت مدينة إسطنبول لقاءً بين قيادات من حركتي فتح وحماس مؤخراً بشأن التوافق على عملية الانتخابات المقبلة في الأراضي الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى