نفت مصادر مقربة من حركة حماس ما تم تداوله في وسائل الإعلام العبرية حول انتقال قيادات الحركة من قطر إلى تركيا، ووصفت هذه المزاعم بأنها إشاعات لا أساس لها من الصحة. وأكدت المصادر أن قيادات حماس تواصل عملها كالمعتاد دون أي تغيير في أماكن تواجدها، مشددة على أن هذه الادعاءات تأتي في إطار حرب نفسية تهدف إلى التشويش على دور الحركة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد بشكل متكرر على نشر الأكاذيب عبر وسائل إعلامه لتضليل الرأي العام ومحاولة ضرب العلاقة بين حماس وحلفائها. واعتبرت أن هذه المحاولات تكشف عن فشل الاحتلال في مواجهة الحركة ميدانيًا ودبلوماسيًا، مما يجعله يلجأ إلى الأكاذيب كأداة للضغط.
وأضافت المصادر أن هذه الإشاعات لن تؤثر على مسار المقاومة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وداعميه يدركون الأهداف الحقيقية وراء هذه المزاعم، وسيواصلون الالتفاف حول مشروع التحرير رغم كل محاولات التشويه.