عام

لليوم 111 من العدوان.. معارك شديدة في خان يونس وأزمة إنسانية متفاقمة في غزة

لليوم الـ111، تواصل المقاومة الفلسطينية صد توغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملياته العدوانية على أكثر من جبهة في قطاع غزة كان أشدها في مدينة خانيونس.

وتركزت الضربات الجوية الصهيونية والعمليات البرية الخميس، في مدينة خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة، غداة قصف ملجإ تابع للأمم المتحدة يأوي نازحين فلسطينيين أثار تنديدا شديدا.

وأمس الأربعاء أعلن مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، توماس وايت، أن “قذيفتي دبابات أصابتا مبنى يأوي 800 شخص”، مشيرا إلى استشهاد تسعة أشخاص وإصابة 75 آخرين، فيما حذرت مصادر طبية وأممية من أن الحصيلة قد ترتفع.

بدوره، أدان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، سلوك الاحتلال الإسرائيلي في طلبه إخلاء خانيونس جنوب قطاع غزة مع استمراره في قصف المدينة.

وأوردت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتقاء العديد من الشهداء في استهداف إسرائيلي، مشيرة إلى استمرار حصار الاحتلال مدينة خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 25700 شهيد و63740 مصابا.

في اليوم الـ111 من العدوان، يستمر الوضع الإنساني في التدهور، مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الطبية والإمدادات الغذائية إلى القطاع المختصر.

ووفق تقارير دولية وأممية، فإن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة خاصة شماله بلغت مراحل غير مسبوقة.

وتقول منظمات الغوث الإنساني إن المجاعة في قطاع غزة باتت أمرا واقعا في ظل ظروف مأساوية يعيشها السكان.

 ويعاني النازحون في مدارس الإيواء والملاجئ، من نقص فادح في المواد الغذائية والمياه والأغطية.

كما تعيش المستشفيات في القطاع وضعا مزريا جراء القصف الإسرائيلي المستمر والمتعمد.

ويقول أطباء في غزة إن نقص المستلزمات الطبية والأجهزة وانقطاع الكهرباء يدفعانهم إلى إجراء عمليات دون تخدير أو أدوات التطهير، ما يعقد عمليات إنقاذ الجرحى والمرضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى