مؤسسة القدس الدولية: “هدمُ منزلِ مسؤول الحراسة في المسجد الأقصى هو إعلان حرب على حراس الأقصى”
حمّلت مؤسسة القدس الدولية، الحكومة الأردنية المسؤولية عن حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف التابعين لها، حيث قالت المؤسسة في بيان لها، الثلاثاء 23-2-2021، إن “الأوقافَ الإسلاميةَ في القدسِ تتبع رسميًّا للحكومة الأردنية، وطواقم إدارة الأماكن المقدسة تتمتع بالحصانة ذاتها التي تتمتع بها طواقم الإسعاف والطواقم الإنسانية الأخرى بموجب القانون الإنساني الدولي، والحكومة الأردنية مسؤولة عن حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف الذين يتبعون لها”.
وطالبت المؤسسة الحكومة الأردنية بالتحرك الدولي العاجل لوقف ما وصفته بالعدوان على حراس المسجد الأقصى ومنحهم الغطاء السياسي الذي “يقع في صلب مسؤوليتها” على حسب قولها.
وذكرت أن سلطات الاحتلال باتت تستهدف الطواقم المحمية التابعة للحكومة الأردنية في الأقصى على المستوى الشخصي وهو ما ينافي القانون الإنساني الدولي.
ويذكر أن بيان مؤسسة القدس الدولية جاء رداً على هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 22-2-2021، مبنىً مكوناً من طبقتين وأربع شقق سكنية يؤوي 17 فرداً بينهم 12 طفلاً، يعود لعائلة مسؤول حراسة المسجد الأقصى فادي عليان في العيسوية بمدينة القدس.
كما دعت مؤسسة القدس في بيانها كل من، الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، والمرجعيات الدينية، أن يعدّوا العدوانَ على حراس المسجد الأقصى بمنزلةِ عدوانٍ مباشر على الأقصى، وأن يتبنوا موقفًا حازمًا منه، كما وقفوا في وجه البوابات الإلكترونيّة في هبة باب الأسباط.
وشددت على ضرورة التحرك الفوري لمنع تقدم سياسة استهداف حراس المسجد الأقصى حيث قالت: ” ندعو المؤسسات القانونية المحليّة والدولية إلى التحرك الفوري لمنع تقدم سياسة استهداف حراس المسجد الأقصى المبارك، ولتوثيق جرائم الهدم والعمل الفاعل لإدانتها دوليًّا على كل المستويات، فهي شاهد مستمرّ على جريمة الإحلال الصهيونية في أبشع صورها”.