عام

مجزرة في رفح وشهداء بالعشرات.. في اليوم الـ172 من حرب الإبادة الجماعية بغزة

دخلت حرب الإبادة الجماعية، اليوم الثلاثاء، يومها الـ 172 على التوالي، مخلفةً حصيلة ضحايا لم يشهدها تاريخ الحروب في العصر الحديث. لم يترك الاحتلال “الإسرائيلي” منذ اليوم الأول في حربه التدميرية على قطاع غزة، أسلوبًا من أساليب القتل والتهجير إلّا وقد ارتكبها ضد شعبنا. ورغم كل قوانين حقوق الإنسان الدولية، وقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت “إسرائيل” بعد ارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، إلا أن المحتل لم يلق بالًا لتلك القوانين. وبعد قرار مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، الداعي لوقف إطلاق النار في غزة، تتوجه الأنظار بخيبة أمل مع تساؤل معروف الإجابة: هل ستلتزم “إسرائيل” بذلك القرار وتوقف آلة الحرب النازية على شعبنا؟

التطورات الميدانية منذ الليلة الماضية

منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم الثلاثاء، فقد واصل الاحتلال قصفه وقتله، مرتكبًا مجازر جديدة بحق الغزيين الصائمين.

في رفح، ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة “أبو نقيرة” بمنطقة مصبح شمال رفح، ما أدى إلى ارتقاء 17 شهيدًا، وإصابة آخرين.

في خان يونس، واصلت قوات الاحتلال حصارها واقتحامها لمستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى والنازحين على الخروج من المكان.

في المغازي، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “الحميدي” في منطقة بركة الوز وسط قطاع غزة.

في دير البلح، شنت طائرات الاحتلال عدة غارات متتالية ومتواصلة على المدينة.

في النصيرات، قصفت المدفعية الصهيونية مناطق متفرقة من الأجزاء الشمالية لمخيم النصيرات، في حين كثفت قصفها بشكل مركز على منطقة المغراقة.

في مدينة غزة، يواصل الاحتلال لليوم السابع على التوالي، حصاره لمجمع الشفاء الطبي، وسط إطلاق نار كثيف، وارتكاب جرائم ومجازر بحق جميع المناطق المحيطة بالمجمع.

في شمال غزة، شنت طائرات الاحتلال في ساعات الليل الأولى، حزامًا ناريًا على مناطق الشمال، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على مدينة بيت لاهيا، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.

وتوغلت آليات الاحتلال في مربع المدارس وسط بيت حانون شمال قطاع غزة. وفي أحدث حصيلة لضحايا العدوان الصهيوني على غزة، فقد أعلنت وزارة الصحة، أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 32333 شهيدًا و74694 إصابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى