مخطط استيطاني ديني لدعم بناء أماكن العبادة بالضفة الغربية
صادق وزير شؤون الدينية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي على مخطط لدعم بناء أماكن عبادة لليهود في مستوطنات الضفة الغربية.
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الاثنين عن مخطط يميني حكومي إسرائيلي يهدف إلى إدراج مستوطنات الضفة الغربية على لائحة ما يسمى “الأولوية القومية” بهدف دعمها ورفدها بالمزيد من المزايا.
وقالت الصحيفة إن وزير “شؤون الأديان” في الحكومة الإسرائيلية متان كهانا “بلور خلال الفترة الماضية، ووقع أيضا على مخططات جديدة لدعم الدولة في إقامة مزيد من الكُنس اليهودية في مستوطنات الضفة الغربية ومنحها مزيدا من الدعم الاقتصادي”.
وذكرت أن قرار الوزير يشمل تخصيص ميزانية قدرها 20 مليون شيكل (قرابة 6.5 مليون دولار) لتوزيعها على مجالس محلية إسرائيلية بالضفة الغربية “تنقصها ميزانيات لبناء أماكن عبادة جديدة”.
وتشير الصحيفة إلى أن “الدعم الاقتصادي لإقامة الكُنس هو دعم سنوي تقدمه حكومة إسرائيل، لكنها المرة الأولى التي تمنح فيها مستوطنات الضفة الغربية والأماكن ذات الحساسية الأمنية أفضلية على باقي الأماكن”.
وتقول إن المخطط الرسمي “لا يُظهر تفضيلاً للمستوطنات، خشية عرقلة المخطط عبر المحاكم”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ذات علاقة في الموضوع القول إن “الهدف من قرار الوزير هو توجيه كل الميزانيات إلى المستوطنات، من يطلع على المخطط يدرك أنه شكل بهدف دعم دور العبادة في المستوطنات، وواضح أن الأموال سوف تذهب إلى هناك”.
ويضيف المصدر: “من الوارد أيضا أن تحصل بعض المناطق المحاذية لقطاع غزة على أفضلية بالنسبة إلى أموال بناء الكنس مثل سديروت ونيتيفوت”.
وحسب الصحيفة تشير مصادر سياسية مطلعة إلى أن الخطوة التي يقودها وزير شؤون الأديان جرى التنسيق لها مسبقا مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وهي “توضح أن أركان الحكومة اليمنية لم تتنازل عن فكرها أبدا”.