مداهمات واعتقالات بالضفة والقدس .. ومقاومون يستهدفون آليات للاحتلال بجنين
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها نصب لحواجز عسكرية على مداخل بلدات فلسطينية، فيما اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بحماية من عناصر الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من مخيم بلاطة شرق نابلس، وذلك بعد اقتحام المخيم ومداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين أحدهما أسير محرر من طولكرم، وهما الأسير المحرر شادي باسم جعار من بلدة علار، وإسلام أسامة الساعي من ضاحية ارتاح، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
أما في الخليل، فاعتقل جيش الاحتلال خمسة فلسطينيين من بلدة يطا جنوبي المدينة، عقب مداهمة وتفتيش منازلهم، فيما استولت قوات الاحتلال على مركبتين في البلدة، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات وقامت بتفتيشها ودققت في هويات الفلسطينيين.
وفي الداخل المحتل، اعتقل الاحتلال شابا فلسطينيا من بلدة جبع جنوبي جنين، أثناء تواجده في الأراضي المحتلة عام 1948، فيما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري جنوبي جنين، ونصبت الحواجز في محيط قرى وبلدات عرابة ويعبد ومركة وفحمة وصانور وبير الباشا.
وطالت الاعتقالات ثلاثة شبان من مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، وذلك أثناء تواجده قرب مفرق مراد عند الجهة الغربية للمدينة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية شابين من باب حطة قرب المسجد الأقصى، فيما اندلعت مواجهات بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال في بلدة الطور شرقي مدينة القدس المحتلة، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
بالمقابل، أطلق مقاومون فلسطينيون النار على مركبة هندسية تابعة للاحتلال قرب حاجز الجلمة بجنين شمالي الضفة المحتلة.
وبحسب قناة كان العبرية فقد أدى استهداف المقاومين للمركبة إلى حدوث أضرار بالغة فيها فيما تمكن المقاومون من الانسحاب بسلام.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز الجلمة فور إطلاق النار على المركبة وبدأت عملية تمشيط واسعة للوصول إلى المقاومين.
وتقدر عدد عمليات إطلاق النار التي وثقتها منظومة الاحتلال الأمنية والعسكرية منذ بداية العام بقرابة 100 عملية إطلاق نار منها 80% في مناطق شمال الضفة.