بتوقيت القدس

مداهمات واعتقالات في الضفة تطال القيادي البارز من حركة حماس حسن يوسف

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية، والقدس المحتلة.

وطالت حملة الاعتقالات القيادي البارز في حركة حماس حسن يوسف، إذ حضرت قوة إسرائيلية إلى منزله في بتونيا برام الله، واقتادته إلى جهة مجهولة ، بعد نحو شهرين من الإفراج عنه ، ولم يصدر تعقيب من الإحتلال الإسرائيلي فوري عن أسباب اعتقال يوسف والتهم الموجهة إليه.

وأدانت حركتا “فتح” و”حماس”، الجمعة، إعادة اعتقال إسرائيل للقيادي الفلسطيني حسن يوسف. 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، عن أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب “إدانة اعتقال يوسف”.

واعتبر الرجوب، أن ذلك يأتي “استمرارا لمحاولات العبث بالساحة الفلسطينية، ومحاولة للتأثير على إنجاز الوحدة الوطنية”.

بدورها، اعتبرت حركة حماس أن اعتقال يوسف “يأتي في سياق حملة الاعتقالات، والتهديدات الشعواء التي يشنها الاحتلال ضد قيادات وأبناء الحركة”.

وأضافت الحركة في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن “هذه الحملة لن تفلح في ثني أبناء الحركة وقياداتها عن دورهم الطليعي في مواجهة مشاريع الاحتلال والتصدي لها”.

ووصف البيان الشيخ يوسف، بأنه “يمثل نموذجا فريدا في الإصرار على النضال ضد الاحتلال ومشاريعه في ضفتنا الأبية”.

وأشار إلى أن يوسف “يقضي اليوم أكثر من ثلث عمره في السجون دفاعاً عن قضية شعبنا واستعادة حقوقه”.

ويعد يوسف من أبرز قادة “حماس” في الضفة الغربية، وقد أمضى ما مجموعه أكثر من 20 عاماً متفرقة في السجون الإسرائيلية.

وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة “حماس” على قطاع غزة، في حين تدير “فتح” الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

ومؤخرا، شهدت الساحة الفلسطينية تقاربا بين حركتي “حماس” و”فتح”، بعد عقد لقاءات عقدها قادة فيهما في كل من تركيا، وقطر ولبنان، في محاولة لإنجاز المصالحة الداخلية وإجراء انتخابات عامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى