بتوقيت القدس

مستغلة صمت العالم.. سلطات الاحتلال تخطط لتنفيذ خطة خبيثة في القدس

تخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ خطة خبيثة جديدة ضد مدينة القدس الفلسطينية.

وبعد ما يسمى باتفاقيات “التطبيع” التي وقعها الاحتلال مع بعض الدول الخليجية والعربية، اتخذت سلطات الاحتلال إجراءات جديدة بهف احتلال القدس والسيطرة عليها.

واستغل الاحتلال الإسرائيلي دعم إدارة بايدن وصمت العالم، ليتخذ خطوات جديدة لمحاصرة مدينة القدس من خلال إقامة ثلاثة مستوطنات جديدة تحيط بالقدس خارج حدود عام 1967 التي حددتها قرارات الأمم المتحدة.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن الاحتلال الإسرائيلي، اتخذ خطوات لافتتاح مستوطنات جديدة في مناطق “غفعات همتوس” و”عطروت” ضمن المنطقة المعروفة ب E-1، وبهذه الطريقة ستقطع الاتصالات تمامًا بين القدس والفلسطينيين، مما يعني سيطرة الاحتلال على المنطقة بشكل شبه كامل.

حل الدولتين

وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة العبرية، بأن سلطة الاحتلال قررت بدء اتصالات رسمية هذا الأسبوع لمناقشة مشروع 3000 مسكن في منطقة E1 الواقعة على حدود القدس الشرقية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع المخطط له سيقسم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين، وهو مايعني إغلاق الطريق أمام حل الدولتين بالكامل، واستحالة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

قطع التواصل

وعلى ذات الصعيد، ذكرت هارتس أنه تمت المصادقة على مصادرة الأراضي في حي “غفعات همتوس” حيث يتم بناء 1200 مسكن.

وأكدت الصحيفة على أن إدارة الاحتلال تهدف من خلال المشاريع الإسكانية التي يتم تنفيذها في هذه المنطقة، إلى قطع الصلة بين الضفة الغربية والقدس الشرقية.

كما نوهت إلى أن الاحتلال أطلق مشاريع جديدة لبناء 470 منزلاً في حي “بسغات زئيف” في القدس الشرقية.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه سيكون هناك جلسة استماع في 6 كانون الأول / ديسمبر لإقرار مشروع آخر يضم 9 آلاف منزل بحي عطروت في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة.

ما هو دور بايدن

بدورها، ذكرت منظمات حقوق الإنسان أن الاحتلال يهدف إلى تطويق القدس من خلال وضع المستوطنين اليهود المحتلين، الذين أعيد توطينهم بشكل غير قانوني في المنطقة، في هذه المساكن، وإبعاد الفلسطينيين عن محيط المدينة من خلال ترهيبهم وتخوفيهم.

وعلى صعيد أخر، يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته لانتقادات كثيرة بسبب دعمهم لخطة الاستيطان غير القانونية، والتي تعتبر أكبر عقبة أمام حل الدولتين.

ومنذ أيام، أدانت حركة حماس والإدارة الفلسطينية نية الاحتلال بناء محطة حافلات مخصصة لنقل المستوطنين اليهود والجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

الجدير ذكره أن محطة الحافلات المزمع بناؤها في منطقة بين رام الله ونابلس، هي جزء من خطة إسرائيل لاحتلال الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى