مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات واسعة بالضفة
اقتحم عشرات المستوطنين، الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم تحت حماية شرطة الاحتلال.
وكان 647 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، أمس، تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال بمناسبة ما يسمى عيد نزول التوراة الذي توافق هذا العام مع الذكرى والخامسة والخمسين لاحتلال القدس.
وفرضت قوات الاحتلال الأحد تشديدات على أبواب الأقصى، وأغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصرت المصلين في داخله، فيما واجه المرابطون والمرابطات، الاقتحامات بالهتافات والتكبيرات، وأداء صلاة الضحى جماعيا، ورفع العلم الفلسطيني، في ساحات المسجد.
اعتقالات بالضفة
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، خمسة فلسطينيين من محافظة بيت لحم، وهم: قتادة ناصر شوشة، وبدوي طارق حمامرة، ومحمد فؤاد حمامرة، ومنتصر محمود شوشة.. من قرية حوسان غربي بيت لحم، إضافة إلى اعتقال الأسير المحرر سامي عوض عطا الله من قرية حرملة شرقا.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، وهو ريحان يعقوب ريحان (23 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال خلال اقتحام المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين وطاردت العمال على “معبر ترقوميا” غربي الخليل.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة الخليل يزن ومعمر الرجبي، ومثنى عمر القواسمة، والطفل عدي مهران برقان (15 عاما).
واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من العمال على “معبر ترقوميا” غربي الخليل، بعد مطاردتهم وإطلاق قنابل الغاز والصوت عليهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الاثنين، الأسير المحرر ياسر البدرساوي من منزله في شارع القدس بالمدينة، كما أنها اقتحمت قريتي كفر قليل وسالم في محافظة نابلس.