فلسطيني الخارج

مشينش: الانعقاد الثاني لمؤتمر فلسطينيو الخارج سيشهد انتخاب هياكله

قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الثاني محمد مشينش، إن النسخة الثانية من مؤتمر فلسطينيو الخارج، والتي ستعقد في 25 شباط/فبراير القادم، ستشهد انتخاب هياكله الإدارية.

وأوضح مشينش في تصريح صحفي، تلقت فيميد نسخة عنه، أن المؤتمر، سيناقش كذلك مجموعة من العناوين المتعلقة بالتحديات التي طرأت على القضية الفلسطينية، أبرزها قضية القدس، والمسجد الأقصى، وحي “الشيخ جراح” وقضية الأسرى، بالإضافة إلى اللاجئين وحق العودة، ومواجهة المشروع الصهيوني والتطبيع.

وأكد مشينش أن الانعقاد الثاني للمؤتمر “يشهد اهتماماً بالغاً من قبل منسقيات المؤتمر المنتشرة في القارات الخمس”، مشيرًا إلى أن جائحة “كورونا” أعاقت انعقاد المؤتمر الثاني في وقته المحدد.

وبيّن أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هو إطار وطني جامع يسعى لدمج كافة طاقات الشعب الفلسطيني في الخارج في المشروع الوطني ويوفر منصة نضالية واسعة المدى، وأن انتخاب هياكل المؤتمر سيعطيه زخماً جديداً وسيضيف دماءً جديدة، وفق قوله.

وشدد مشينش على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه “ليس أمامنا كفلسطينيين إلا التكاتف، وتحقيق التكامل للتصدي للكيان الصهيوني وأدواته”.

يُشار إلى أن “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرًا له، بحسب ما نشر على الموقع الرقمي للمؤتمر.

ويهدف المؤتمر، وفق البيان التأسيسي الذي صدر عنه، إلى “إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم”.

وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين نسمة، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية و الأمريكتين ودول أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى