عام

معبر رفح.. “أم الدنيا” تُحاصر أبناءها!

بين التصريحات الرسمية والواقع الفعلي.. تقارير تُحمّل مصر مسؤولية مباشرة عن حصار غزة نتيجة عدم فرض إرادتها على معبر رفح   

مشهد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الصحفيون المصريون قبل أيام أمام مقر نقابتهم بالقاهرة، احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة في عز العدوان العسكري الذي يشنه الاحتلال، أعاد إلى السطح النقاشات بشأن دور النظام المصري في المجاعة التي يواجهها قرابة مليوني فلسطيني، في ظل تواصل إغلاق معبر رفح، والذي لا يُفتح إلا بتنسيق كامل مع سلطات الاحتلال ولإدخال كميات محدودة للغاية من المساعدات والمواد الأساسية لا تكاد تبلغ حتى عُشر ما يحتاجه “الغزييون” بشكل يومي.

“الصهاينة يسيطرون علينا، طالما أن الدم العربي رخيص، يسقط أي رئيس، نريد فتح معبر رفح”، عكست هذه الشعارات الارتجالية التي رددها الصحفيون المصريون خلال الوقفة، حالة من الغضب الشعبي الداخلي المتزايد، تجاه المسؤولية المباشرة التي تتحملها القاهرة في الحصار الوحشي وغير المسبوق الذي يتعرض له القطاع الفلسطيني، الواقع على بعد بضع بوصات من حدودها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى