مفتي فلسطين يحذر من تداعيات قرار الاحتلال ضد “لجنة إعمار المسجد الأقصى”
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، من التداعيات الخطيرة لقرار سلطات الاحتلال منع “لجنة الإعمار” من العمل في المسجد الأقصى المبارك، والتهديد باعتقال أي موظف من اللجنة حال قيامه بالعمل. وأكد المفتي في بيان، اليوم الإثنين، أن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونه، مبيناً أن سلطات الاحتلال من خلال هذا العدوان تهدف إلى التدخل في شؤون المسجد الأقصى، ووضع يدها عليه، على غرار تدنيسها للمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وفي السياق ذاته، استنكر المفتي العام، قيام سلطات الاحتلال بإغلاق بعض أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنها باب الأسباط، حيث تمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الدخول منها، تحت حجج واهية، في محاولة خطيرة للتدخل في إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، والمساس بأبوابه الرئيسة، والسيطرة عليها، وصولاً إلى تنفيذ التهديدات العدوانية بتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ووضع اليد على معظم أجزائه. ودعا العرب والمسلمين قيادات وشعوبا وأحزابا وقوى إلى التنبه إلى هذا الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، والعمل الجاد والفوري لوقف هذه الانتهاكات.