منسق أممي يؤكد ضرورة حماية حق الفلسطينيين الانتخابي
أكد منسق أممي، الخميس، على ضرورة حماية حق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وكذلك قطاع غزة بالمشاركة في الانتخابات.
جاء ذلك في كلمة منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي المنعقدة افتراضيا حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال وينسلاند: “يجب حماية حق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية للمشاركة في انتخابات شاملة وذات مصداقية، فضلاً عن الترشح دون التعرض للترهيب” دون تفاصيل.
وحث المنسق الأممي جميع الأطراف “على الامتناع عن أي اعتقالات أو احتجاز أو استجواب على أساس حرية الرأي أو حرية التعبير أو حرية تكوين الجمعيات”.
وفي أبريل/ نيسان الجاري اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 7 مرشحين لانتخابات المجلس التشريعي في الضفة الغربية والقدس وفق تقرير لمركز القدس للدراسات (مستقل مقره رام الله).
وأردف وينسلاند: “يُعد الاستكمال الناجح للانتخابات الفلسطينية الشاملة خطوة حاسمة نحو تجديد الشرعية الديمقراطية للحكومة الفلسطينية، و يجب أن تمهد الانتخابات الطريق لتوحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطة وطنية شرعية واحدة (..)”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل هذا العام، وهي: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) في 31 أغسطس/آب.
ولم ترد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على طلب فلسطيني بإجراء الانتخابات بالقدس وفق آليات متفق عليها، جرت بموجبها انتخابات سابقة بالمدينة في مكاتب بريد إسرائيلية، في أعوام 1996، 2005، 2006.
وطالب المنسق الأممي “المجتمع الدولي ولا سيما اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، بأن يشير إلى طريق للمضي قدمًا نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق سلام مستدام”.
وتتكون اللجنة الرباعية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وفي سياق آخر، أعرب وينسلاند عن قلقه البالغ إزاء بلوغ معدل الإصابة اليومي بفيروس كورونا في قطاع غزة الفلسطيني أعلى مستوياته منذ بداية الجائحة.
وقال: “معدل الإصابة اليومي في القطاع وصل إلى أعلى مستوياته منذ بداية الجائحة”.
وأضاف: “وفي الضفة الغربية تشارف المستشفيات على تجاوز طاقة استيعابها، وتتفاقم التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة على الفلسطينيين في غزة وفي الضفة”.
وتابع وينسلاند: “يجب التعجيل في عملية التطعيم باللقاح المضاد للفيروس، وإتاحة لقاحات إضافية”.
وحتى الخميس بلغ إجمالي المصابين بالفيروس في فلسطين منذ بدء الجائحة قبل أكثر من عام، 316 ألفا و521، توفي منها 3383، فيما سجل قطاع غزة وحده 95 ألفا و89 إصابة بالفيروس، توفي منها 819، وتعافى 75 ألفا و 826، بحسب وزارة الصحة.
وبلغ إجمالي من تلقوا لقاحات كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة، 167 ألفا و711، بينهم 38 ألفا و643 تلقوا الجرعتين من اللقاح.