قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إنّ اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة يعدّ إحدى الخطوات الأخيرة لإنجاز مهمتها في تدمير النظام الصحي كليّا.
وأضاف أنّ الاحتلال يسعى إلى فرض ظروف معيشية مميتة تؤدي إلى هلاك الفلسطينيين وحرمانهم من الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكّد الأورومتوسطي أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت في حوالي الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان، وطلبت من مديره الطبيب “حسام أبو صفية” تجميع المرضى والمصابين والطواقم الطبية في ساحة المستشفى، خلال 15 دقيقة.
واليوم، أعلنت مصادر إعلامية محلية، أنّ الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعد محاصرته من قوات الاحتلال ومنحهم 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحته الخارجية.
وقالت المصادر إنّ قوات الاحتلال حاصرت في وقت مبكّر صباح اليوم، مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، وطلبت من مديره الدكتور حسام أبو صفية تجميع من بداخله في الساحة خلال 15 دقيقة، تمهيدا لاقتحامه من تلك القوات.
وأكّد مصدر طبي أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بالفعل المستشفى.
ووفق مصادر طبية، فإنّ 350 شخصا يوجدون داخل مستشفى كمال عدوان من بينهم 75 مصابا ومريضا، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة.