نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري: العودة لمربع الإنقسام غير وارد
️ قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الأربعاء، كنا في حالة انقطاع عن بذل الجهود في إعادة الوحدة وإنهاء الانقسام والعودة لذلك المربع غير وارد لدينا ولا عند الإخوة في فتح.
وأضاف: “سنواصل جهودنا في مسار المصالحة، وجرت اتفاقات وتعثرت لأسباب وستستكمل المصالحة حتى إنهاء الانقسام”.
وتابع العاروري:” لا يوجد من يقول يجب أن نتوقف عن استعادة الوحدة، وهذا الهدف لا يمكن التنازل عنه، ونتفهم إحباط الناس لعدم التوصل إلى نتائج”، مضيفا بأن “هناك خلاف حول نقطة واحدة خلال حوارات القاهرة وهي موضوع تزامن الانتخابات”.
وأشار العاروري إلى أن “خلال لقاء اسطنبول تفاهمنا على عدة نقاط، تكوين قيادة موحدة للمقاومة الشعبية بالتوافق، وبناء شراكة وطنية شاملة في منظمة التحرير والسلطة وكل مؤسسات الشعب الفلسطيني، والتوافق هو الأساس، وهذا ليس وقت المعارك الداخلية، والانتخابات بأن يعبر الشعب عن إرادته هي الأساس، وأن نذهب للتمثيل النسبي لبناء مؤسساتنا”.
ولفت إلى أن التوافق على الترابط والتزامن في موضوع الانتخابات، كان له شرطان ليصبح نافذا بإقراره من قيادة الحركة في حماس وأيضا في فتح.
ويعتقد العاروري أنه من الأفضل أن يذهب الشعب الفلسطيني للانتخابات مرة واحدة، موضحا بأن “طرح الحركة والفصائل بسريان الانتخابات بالتزامن أتى نظرا لما توصلنا إليه في مسار التسوية السياسية، ونريد إعطاء الشرعية لمنظمة التحرير وأن تصبح المرجعية لشعبنا”.
كما أكد العاروري بأن ذهاب الحركة والفصائل ليس مبتغاه تجديد شرعيات السلطة فقط.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس :”خلال عودتنا من اللقاء الثاني في القاهرة تفاجأنا من عودة فتح والسلطة للتنسيق الأمني، كما أن قرار عودة السلطة للتنسيق الأمني لم نعلم به، ولم نتشاور به، ونحن ذاهبون إلى شراكة”.
وشدد العاروري بأن:”الحركة لم تكن لديها ذرة انتهازية واحدة، وعرض علينا من الإدارة الأمريكية أن يكون هناك لقاء مع كوشنير صهر ترامب في عاصمة عربية، ورفضنا هذا العرض”.
وأشار إلى أن” قرار الحركة لا زالت تميل إلى خيار الوفاق الوطني والوحدة وإنهاء الانقسام استراتيجي لدى حماس ولم نتوقف عنه، ومستمرون من أجل التوصل إلى تفاهم”.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي:” الإدارة الأمريكية لم تقدم لشعبنا شيئا، ولم تكبح جماح الاحتلال، ولا نعول عى إدارة بايدن بأن تضغط على الاحتلال لتجبره على تحقيق حقوق شعبنا”، موضحا بأن “كل خطر على قضيتنا وعلى القدس خطر مباشر علينا كشعب، ولسنا خائفين أن التطبيع سيؤثر على مسارنا وهو موجة عابرة”.
وأضاف بأنه “محظور على الشعب الفلسطيني الدوران في حلقة مفرغة بالعودة للمفاوضات برعاية الإدارة الأمريكية”
وحول ما يحدث في غزة علق العاروري،”غزة تقاوم وتقاتل ولن تستسلم ولن يستطيع الاحتلال فرض إرادته علينا”.