“يديعوت”: يجب إنهاء ملف الجنود الأسرى لدى حماس
شددت صحيفة عبرية على ضرورة أن تعمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.
وأوضحت “يديعوت أحرنوت” في افتتاحيتها التي كتبتها أوفير دايان، أنه بعد إنهاء عهد بنيامين نتنياهو الذي استمر 15 عاما، منها 12 متتالية، “يلتف الوزراء الجدد حول طاولة الحكومة، لكن التحديات لديهم قديمة. وهذه الحكومة، ملزمة بأن تضع في رأس سلم أولوياتها الموضوع الأشد جسامة ربما، والأكثر إهمالا في إسرائيل، وهو إعادة جنودنا الأربعة الأسرى من غزة”.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لـ”حماس” في 20 تموز/ يوليو 2014، أنها أسرت الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول خلال الحرب، في حين أعلن الاحتلال في مطلع آب/ أغسطس 2015، فقدان الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع.
ورأت “يديعوت” أن نجاح الحكومة في إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى “حماس”، سيمثل “انتصارا عسكريا وسياسيا”.
وفي سياق متصل، ذكر موقع “i24” الإسرائيلي، أن “وفدا أمنيا إسرائيليا سيتوجه اليوم الخميس إلى مصر لبحث مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة واجراء مناقشات بشأن شروط وقف إطلاق النار”.
يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس وعلى لسان نائب رئيسها في غزة رفضت الربط الإسرائيلي بين ملف الأسرى المحتجزين لديها بالهدوء والإعمار في غزة. مشددة على أن “ملف تبادل الأسرى مستقل عن كل الملفات ولا نقبل ربطه، ونحن قطعنا شوطًا في اللقاءات قبل العدوان الأخير لكن الاحتلال ليس جادا حتى الآن، وإذا كان جادا يمكن أن نمضي فيه بشكل سريع”.