عام

1000 أسير يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الأول

رفضاً لعدوان الاحتلال بحقهم

يواصل أكثر من 1000 أسير من كافة السجون الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على العدوان المتواصل من قبل سلطات الاحتلال. ولا تزال حالة التوتر مستمرة في كافة السجون بأعقاب عمليات القمع والتفتيش والنقل التعسفي التي تعرض لها أسرى سجن النقب.

وتشن إدارة سجون الاحتلال حرب بلا هوادة عنوانها التنكيلٌ والقمع المتصاعد بحق الأسرى الفلسطينيين، الذين يخوضون معركةً ونضالًا ضد سياسات الاحتلال ضدّهم. وذكرت الحركة الأسيرة أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، وستظل في خط المواجهة الأول، وستلقن العدو درساً آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه. ووجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة رسالة للاحتلال، قالت فيها إنّ “حماقتكم ستقودكم مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتموها مواجهة مفتوحة نحن لها، وإن عدتم عدنا”. وشددت اللجنة على أن “كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى”.

وانطلقت دعوات فلسطينية للنفير والخروج بمسيرات حاشدة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال، واللذين يتعرضون لعدوانٍ خطير يهدد أوضاعهم داخل المعتقلات. وأشارت الدعوات إلى أهمية الخروج بشكلٍ حاشد بعد صلاة الجمعة، تعبيراً عن الغضب الشعبي والفصائل للعدوان الصهيوني على الأسرى. ولفتت إلى ضرورة إشعال الشباب الثائر في الضفة الغربية نقاط التماس مع الاحتلال، احتجاجاً على الهجمة الوحشية التي يتعرض لها الأسرى في السجون، إلى جانب تذكير خطباء المساجد بمعاناة الأسرى والدعوة لنصرتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى