قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في اليوم الأول بعد المائة للعدوان على القطاع، 12 مجزرة راح ضحيتها 135 شهيدا وأصيب فيها 252 شخصا.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 24 ألفا و100 شهيد، فيما بلغ عدد المصابين 60 ألفا و834 جريحا.
وقد واصلت قوات الاحتلال قصفها مواقع في القطاع أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين في غارات فجر اليوم.
واستشهد 33 فلسطينيا وأصيب العشرات جراء قصف على منازل بمدينة غزة في ساعات الفجر الأولى.
انفجار ضخم
وبحسب مصادر محلية، فإن انفجار ضخم هز منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة، ورصد انفجارات ضخمة واشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في مخيم البريج وسط القطاع.
وأكدت قيام قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل في قرية المصدّر، بالمنطقة الوسطى. كما أظهرت صور للجزيرة استعمال قوات الاحتلال قنابل الفوسفور في قصف مخيم المغازي، وسط القطاع.
وتسببت غارات إسرائيلية في تدمير مبان تجارية وسكنية في منطقة البلد، وسط مدينة خان يونس جنوبي غزة.
وأكدت المصادر استمرار قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن القطاع المحاصر لليوم الرابع على التوالي.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش لن ينسحب من خان يونس أو أي مكان آخر من القطاع، وإن عمليات قواته بالمنطقة تستغرق وقتا، ويتم تكييفها مع الأخطار في الميدان ووضع الأسرى.
وزعم جيش الاحتلال إحباط محاولة من عناصر المقاومة لنقل وسائل قتالية عبر شاحنة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وأعلن عن مهاجمة مسلحين اثنين بطائرة مسيّرة خلال إحباطه المحاولة.
وأضافت أنه صادر بنادق ومسدسات وقنابل يدوية وقذائف “آر بي جي” ومعدات غطس لقوة بحرية تابعة للمقاومة، ودمر خلال الساعات الـ24 الماضية مستودعين للوسائل القتالية وهاجم مباني عسكرية تابعة لحماس.
الصحة العالمية تحذر
في سياق آخر، حذرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات استهداف الكوادر الطبية في غزة، مؤكدة التزامها بتقديم الدعم والمساعدة لسكان القطاع.
وقالت رنا حجة، عضوة المكتب الإقليمي للمنظمة بالشرق المتوسط -خلال مؤتمر صحفي- إن هناك مليون نازحة وأكثر من 50 ألف امرأة حامل في غزة، يعانين أوضاعا صعبة.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع مستمر لليوم 101 على التوالي، وقد تسبب باستشهاد وجرح وفقدان أكثر من 100 ألف من سكان غزة، وبدمار واسع وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.