الحركة الأسيرة تعد لإضراب واسع في السجون كافة ودعوات للإسناد

قالت الحركة الوطنية الأسيرة إنها تعد لإضراب واسع يشمل السجون كافة، مؤكدة استمرار النضال لاستعادة كامل الحقوق.

وأضافت في بيانها الثامن حول معركتها المتواصلة مع السجان الإسرائيلي، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الجمعة إن الفصائل ستحدد الموعد المحدد لبدئه قريبًا وفقًا لتقديرها للظروف المناسبة.

وأوضحت أن تراجع إدارة السجون عن قرارها بتقليص ساعات خروج الأسرى للساحات، يُعتبر خطوة نحو استعادة كامل حقوقنا، ولا يعني بأي حال من الأحوال توقف النضال لاستعادة كامل حقوقنا الأساسية.

وتابعت الحركة في بيانها:اندلعت انتفاضة السجون لمواجهة الإجراءات القمعية التي انتهجتها -ولا زالت- إدارة السجون ضد أسرانا، من تضييق في ساعات الخروج للساحات، والنقل التعسفي والتكتيكي للأسرى -بالذات المؤبدات منهم-، ولا زالت الانتفاضة مستمرة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها، وحتى تعيد حقوقنا المشروعة

وتقدمت بتحية إجلال وإكبار إلى أسرانا الذين التزموا -ولا زالوا- منذ أكثر من خمسة أسابيع بقرارات اللجنة الوطنية، والتي أجبرت إدارة السجون على التراجع عن جزء من قراراتها، وندعوهم لشد الأحزمة والاستعداد لمعركتنا الاستراتيجية القادمة.

وشكرت شعبنا على وقفتهم الواجبة والدائمة إلى جانب أبنائهم وإخوانهم الأسرى في انتفاضتهم، ودعتهم للاستمرار بهذا الدعم.

بدوره، أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، باسم زعارير، اليوم الجمعة، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقبلون على مرحلة صعبة تحتاج من شعبنا الوقوف الجدي معهم ومساندتهم بكل قوة.

وقال زعارير إن إعلان الأسرى نيتهم الشروع في الإضراب عن الطعام لتحقيق مطالب حياتية، يؤكد ما يتعرضون له من معاملة سيئة تمارسها ضدهم إدارة سجون الاحتلال، موضحا أن هذه المطالب عادلة تمس الحد الأدنى من مستويات الحياة داخل السجون.

وأضاف أن الأسرى يعانون بشكل كبير وخصوصا أثناء الترحيلات للمحاكم أو النقل بين السجون، حيث يعامل جنود الاحتلال الأسرى بقسوة وسادية وينقلونهم مكتوفي الأيدي والأرجل لساعات طويلة؛ بل ولأيام يحرمون خلالها من الراحة والنوم ولا يسمح لهم بقضاء الحاجة أثناء نقلهم.

كما ذكر أن جودة وكمية الطعام الذي تقدمه إدارة السجون لا يكفي لسد احتياجات الأسرى ومن ثم يقومون بشراء الطعام لسد النقص على حسابهم الخاص.

وأشار زعارير إلى أن استمرار الوضع في سجون الاحتلال مع استمرار المطالبات بتحسين الأوضاع دون استجابة، يدفع الأسرى إلى الإضراب وخوض معركة الأمعاء الخاوية لتحقيق مطالبهم رغم ما يرافقها من مخاطر ومعاناة الجوع والمواجهة، بعد أن تكون نفدت لديهم كل الوسائل الأخرى لتحقيق مطالبهم.

داعيا إلى أن أن يحمل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وأماكن تواجده على عاتقه كشف ما يتعرض له الأسرى من اضطهاد وعزل.

Exit mobile version