إطلاق نار على أراض زراعية في غزة .. واعتداءات للمستوطنين بالقدس والضفة
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، نيران أسلحتها الثقيلة صوب أراض زراعية شرقي بلدة “بيت حانون” شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن “المزارعين، المتواجدين في تلك الأراضي، اضطروا لمغادرة حقولهم، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات”.
ويتعرض مزارعو المناطق الحدودية في قطاع غزة، لمضايقات الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر، وتتوغل آليات الاحتلال إلى أطراف تلك الأراضي باستمرار.
اعتداءات المستوطنين
وفي نابلس، أحرق مستوطنون يهود، فجر اليوم الاثنين، أربع مركبات في قرية “جالود” جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريحات صحفية، إن “مستوطنين من مستوطنة (عادي عاد) هاجموا المنطقة الشرقية من جالود، وأضرموا النار بأربع مركبات”.
وأضاف أن “الأهالي تصدوا لهجوم المستوطنين، إلا أن النيران اندلعت في المركبات الأربع”.
كما اندلعت مواجهات أخرى بالمدينة، أمس الأحد، بين الأهالي وقوات الاحتلال والمستوطنين في قرية برقة شمال غرب نابلس، بعيد تجمع مستوطنين قرب مدخل القرية شمال غرب المدينة واعتدائهم على مركبات فلسطينية.
وأفادت مصادر محلية أن الأهالي تصدوا لاعتداءات المستوطنين بالقرب من مدخل القرية، حيث حطموا زجاج عدد من المركبات وتجمعوا في المنطقة.
وفي رام الله، اقتحمت عدة دوريات من قوات الاحتلال كراج لتصليح السيارات على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، وحطمت زجاج المركبات.
أما في القدس، فقد استولى مستوطنون من جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، أمس الأحد، على جزء من فندق البتراء في باب الخليل، بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقالت مسؤولة الفندق، بسمة قرش: إنها “تفاجأت بالمستوطنين يقتحمون جانبا من الفندق بحماية قوات الاحتلال، فجر اليوم”.
وأوضحت أن شرطة الاحتلال اعتقلت نجليها عمر وإبراهيم، والمحامي مدحت ديبة، واعتدوا على زوجها، تزامنا مع اقتحام المستوطنين الفندق.
وأكدت أن “المستوطنين استولوا على المكان بالقوة، دون إبراز قرار من المحكمة الإسرائيلية”.
وبينت “قرش” أن الفندق تملكه بطركية الروم الأرثوذكس، التي باعتها الإدارة القديمة عام 2004، في حين هي مستأجرة محمية ورثت الإيجار عن والدها نبيل عبد المعطي قرش.
وينفذ المستوطنون، بشكل شبه يومي، اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة والقدس المحتلة، وسط حماية ودعم من السلطات الإسرائيلية.