اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 5 فلسطينيين من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل عام 48، منهم شقيق أحد منفذي عملية إطلاق النار في الخضيرة، بزعم “شبهة الضلوع في العملية”.
ومن المزمع أن تنظر المحكمة الإسرائيلية الاثنين، في طلب تمديد فترة اعتقالهم على ذمة التحقيق.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، ثلاثة مقدسيين، من داخل فندق البتراء بالبلدة القديمة، الذي اقتحمته مجموعة مستوطنين ظهر اليوم، واعتدت على الموجودين فيه تحت حماية شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية أن الذي اعتقلا هما موسى خلف، وعبد الرحمن سعيد، بينما لم يعرف هوية المعتقل الثالث والذي اقتيد من منطقة باب الساهرة بالقدس المحتلة.
اقتحمات للأقصى
فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، صبيحة اليوم الاثنين، تحت حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت “أوقاف القدس” في بيان مقتضب، أن “الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة (إحدى بوابات الجدار الغربي للمسجد وهو أقرب الأبواب إلى حائط البراق) وانتهت إلى باب السلسلة (يقع في الرواق الغربي للمسجد).
وأشارت إلى أن “المقتحمين نفذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، فيما التقط عدد منهم صورا قبالة مسجد قبة الصخرة المشرفة”.
الجدير بالذكر أن عمليات الاقتحام اليومية للأقصى، تهدف إلى تكريس واقع جديد داخل المسجد، بالتقسيم “الزماني” من خلال الاقتحام اليومي على فترتين صباحية ومسائية، و”المكاني” باستهداف المنطقة الشرقية من المصلى المرواني وحتى مصلى باب الرحمة، وفق مسؤولين في “أوقاف القدس”.