اقتحم عشرات المستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفي اطلعت عليه “فيميد”، إن “عشرات المستوطنين المتزمتين، اقتحموا منذ الصباح الباكر، ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة”.
وأضافت الأوقاف أن “المستوطنين نظموا جولات مشبوهة في الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته، خصوصا في المنطقة الشرقية، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح”.
وأوضحت أن “المستوطنين تلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم خلال الاقتحام، وسط تضييق شرطة الاحتلال دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد الأقصى، حيث احتجزت العديد من هوياتهم عند بواباته الخارجية، إضافة إلى إبعاد العشرات عنه”.
وفي سياق آخر، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عائلة مقدسية، على هدم قاعدة منشآتها التجارية في حي رأس العامود بسلوان، جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت اللجنة الشعبية في رأس العامود، عبر بيان صحفي، أن “قوات الاحتلال أجبرت عائلة أبو السعود، على هدم قاعدة منشآت تجارية تملكها العائلة، والواقعة في منطقة رأس العامود”.
ولفتت اللجنة إلى أن “قوات الاحتلال أجبرت العائلة على هدم المنشآت بعد تهديدها بهدم الكراج، وتغريمها التكاليف في حال نفذت طواقم بلدية الاحتلال الهدم، إلى جانب غرامات مالية باهظة بذريعة عدم الترخيص”.
وتفرض بلدية الاحتلال شروطا تعجيزية ومبالغ طائلة لحصول المقدسيين على التراخيص، التي تمتد الموافقة عليها لسنوات طويلة، وتجبرهم على تنفيذ هدم منازلهم أو جزء منها ذاتيا.