عام
20 عاماً على رحيل أيقونة التضامن والسلام “راشيل كوري”
في السادس عشر من آذار عام 2003، ذكرى رحيل “ريشيل كوري” أول ناشطة سلام دولية تسحق تحت “جنازير” آليات الاحتلال العسكرية بعدما وقفت دفاعاً عن هدم منزل فلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة.
وانضمت كوري إلى حركة التضامن العالمية (ISM) لدعم القضية الفلسطينية، من ثم ذهبت إلى قطاع غزة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واستقبل الفلسطينيون استشهاد كوري بألم وحزن عميق، ونظموا لها جنازة على غرار جنازات الشهداء الفلسطينيين. وأطلق الرئيس الراحل ياسر عرفات على كوري لقب “شهيدة فلسطين” تكريما لها، كما تم إطلاق اسمها على العديد من المراكز الثقافية في الأراضي الفلسطينية.