اعتقالات لفلسطينيين في المسجد الأقصى ومحيطه .. و الاحتلال يعيق عمل الصحافة على بواباته

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عشرة شبان فلسطينيين من المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.

ووثق مكتب إعلام الأسرى، اعتقال شرطة الاحتلال خمسة شبان أثناء تواجدهم داخل ساحات الأقصى، عُرف منهم عبدالخالق جبارين من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل.

وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان آخرين في محيط المسجد ومنطقة باب العامود؛ حيث اعتدت على بعضهم بالضرب.

فيما ذكر شهود عيان، عن احتمال اعتقال فلسطينين آخرين من ساحات المسجد وعلى بواباته الخارجية لم يعرف هوياتهم بعد.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال احتجزت عددًا من المصلين قرب المسجد الأقصى، ومنعتهم من دخوله، كما اعتدت عليهم بالضرب وقنابل الصوت، وأخرجت بعض الشبان من المسجد.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة مئات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى، واعتلت مصلياته، واعتدت على المرابطين، وأجبرتهم على الخروج من باحاته، في أول يوم من الأعياد اليهودية.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الأسباط بالقدس، وذلك نتيجة استنفار عال من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة اعتدت خلالها على الأهالي والمارة مما أدى إلى اصابات.

وطالت الاعتداءات الطواقم الصحفية في المنطقة المحاذية لبابي الأسباط والسلسلة في البلدة القديمة ومنعتها من ممارسة عملها الصحفي.

وتصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والحشد الدائم في المسجد الأقصى، وحمايته والدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين المتطرفين ومخططاتهم، خلال موسم الأعياد اليهودية.

ووُضِعت أجهزة الأمن والشرطة الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، خاصة في مدينة القدس المحتلة، خلال عطلة الأعياد التي تبدأ اليوم الاثنين، وتستمر حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم.

Exit mobile version