هنية: القائد الذي جمع بين السياسة والرياضة في خدمة أبناء شعبه

نزل خبر استشهاد القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في نهاية الشهر الماضي كالصاعقة على الشعب الفلسطيني بأكمله، سواء في الداخل أو الخارج. نعت جميع فئات المجتمع المحلي الشهيد، بما فيهم الأسرة الرياضية التي كان أحد أبنائها والرجل المخلص لها. عبر جميع الرياضيين بلا استثناء عن حزنهم الشديد بعد سماع خبر استشهاد الأب الروحي لهم، حيث كان دائمًا بجانبهم، والداعم الأول لهم، حاضرًا في أفراحهم وأحزانهم، ولم يرد أحدًا منهم.

كان هنية لاعبًا في صفوف ناديي خدمات الشاطئ والجمعية الإسلامية، كما قاد منتخب الجامعة الإسلامية لكرة القدم في أواخر الثمانينات، ثم شغل منصب رئيس نادي الجمعية الإسلامية خلال التسعينات، وعمل وزيرًا للشباب والرياضة في عام 2006، بالإضافة إلى رئاسته لمجلس الوزراء. عشق الرياضة لأبعد الحدود، حيث كان يشارك في التدريب الأسبوعي لقدامى اللاعبين على ملعب اليرموك بمدينة غزة قبل مغادرته للدوحة في عام 2018، وكان يلتقي زملاءه الذين لعبوا بجانبه قبل ثلاثة عقود.

تصريحات وشهادات رياضية:

Exit mobile version