اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بمقتل أربعة ضباط وجنود، وإصابة سبعة آخرين في كمين نوعي نفّذته المقاومة الفلسطينية خلال المعارك البرية في رفح، جنوب قطاع غزة. ونشرت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة حول الكمين الذي تعرض له جنود الجيش الإسرائيلي في رفح.
وذكرت الإذاعة أن “قوة من الجيش دخلت يوم أمس الثلاثاء إلى مبنى مفخخ في منطقة تل السلطان كجزء من عمليات مسح المباني المفخخة”. وأضافت: “قبل دخول القوة إلى المبنى، تم تفعيل الإجراءات المخصصة لتحديد أماكن العبوات الناسفة والمتفجرات، إلا أن القوة فشلت في كشف مصيدة العبوة المفخخة”.
وتابعت: “عند دخول القوة إلى المبنى، انفجرت عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة”. وكشفت القناة 12 العبرية أن من بين القتلى ضابط يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي.
تحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن موقع “إسرائيل اليوم” أسماء الجنود الأربعة الذين قتلوا في كمين رفح، وهم: النقيب دانييل ميمون (23 عامًا)، نائب قائد سرية في كتيبة شاكيد، والرقيب أغام نعيم (20 عامًا)، مسعفة في الكتيبة 52 التابعة للواء المدرعات “الأعقاب الحديدية” (401)، والرقيب عميت بخاري (21 عامًا)، مقاتل في كتيبة شاكيد، والرقيب دوتان شمعون (21 عامًا)، مقاتل في الكتيبة نفسها.
وأكد الموقع العبري أنه في الحادثة التي قتلوا فيها، أصيب ضابط وجنديان من كتيبة شاكيد بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة مقاتلين آخرين بجروح متوسطة. كما أصيب ضابط من وحدة استطلاع جفعاتي بجروح خطيرة نتيجة نيران آر بي جي. وتم إجلاء الجرحى لتلقي العلاج الطبي في أحد المستشفيات، حسبما تم إبلاغ عائلاتهم.
كما كشفت وسائل الإعلام العبرية، أمس الثلاثاء، أن جنود الاحتلال تعرضوا لكمين “صعب” في معارك رفح، وأن عددًا من طائرات الاحتلال نفذت عمليات إجلاء على عدة مراحل.
