اقتحمت عصابات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، في حين منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بالخليل 51 وقتًا خلال الشهر الماضي.
وقال وزير الأوقاف في رام الله حاتم البكري، في بيان صحفي: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، كثفوا من حملات التحريض على المسجد الأقصى المبارك، مع ازدياد وتيرة الاقتحامات خلال كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.
وأشار إلى تعليق سلطات الاحتلال لافتات عند مدخل “باب المغاربة” في المسجد الأقصى تشجع على اقتحام المستوطنين لباحاته وقبة الصخرة، في انتهاك فاضح للوضع القائم فيه، بعد إزالة لافتة قديمة كانت قد وضعتها الحاخامية الرئيسة الإسرائيلية منذ عشرات السنوات، وتحظر على اليهود الدخول إلى الأقصى.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال شدَّدت حصارها على المسجد الأقصى، ودققت في هويات الداخلين إليه من المصلين وأرجعت عددا منهم، في الوقت الذي سمحت فيه لقطعان المستوطنين باقتحامه بحرية تامة وبحراسة مشددة، لأداء طقوسهم التلمودية التي امتدت إلى ساحة البراق وساحة الغزالي، وفي الأنفاق أسفل حائط البراق.
وأوضح أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي، بناء المصعد الكهربائي التهويدي في المسجد الابراهيمي، وإنشاء مسار سياحي للمصعد الكهربائي، إضافة لأعمال دهان بساحات الحرم الخارجية ومتنزه البلدية.
واقتحم 300 جندي إسرائيلي مصلى الإسحاقية، وأجرى الاحتلال مناورات داخل المسجد الإبراهيمي وساحاته لجنوده، أشعلوا النار داخل ساحاته، خلال الشهر المنصرم.
وفي إطار استهداف المساجد والأراضي الوقفية، اعتدى مستوطنون وجنود الاحتلال على الأرض الوقفية في تل إرميدة بالخليل، واقتحمت قوات الاحتلال مسجد النبي لوط في بني نعيم.